أكرم القصاص - علا الشافعي

"اليوم السابع" فى منزل رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا.. عمه: والده تمنى أن يصبح محاميا.. وزار مصر فى 2003 لمدة 10 أيام وفصلنا له جلبابا.. يحب الملوخية وكان يردد دائما مصر عظيمة.. فيديو وصور

الإثنين، 25 فبراير 2019 05:18 م
"اليوم السابع" فى منزل رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا.. عمه: والده تمنى أن يصبح محاميا.. وزار مصر فى 2003 لمدة 10 أيام وفصلنا له جلبابا.. يحب الملوخية وكان يردد دائما مصر عظيمة.. فيديو وصور "اليوم السابع" بمنزل رامى مالك المتربع فى المنيا
المنيا - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقف رامى مالك فجر أمس على مسرح "دولبى" الشهير فى هوليود، ممسكا تمثال أوسكار الشهير بعدما اقتنص جائزة أفضل ممثل عن دور فريدى ميركورى الذى لعبه فى فيلم Bohemian Rhapsody، لكنه قبلها بست عشرة سنة وقف فى عزبة فلتاؤس بالمنيا مرتديا "جلابية بلدى"، وبين جملة "مصر عظيمة" التى قالها وقتها، وعبارة "أنا ابن مهاجرين مصريين" التى افتتح بها كلمته فى حفل الأوسكار، يلخص "رامى" رحلة الجين المصرى العبقرى من أجواء النيل إلى اعتلاء عرش السينما العالمية.

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (1)

فى عزبة فلتاؤوس التابعة لقرية الطيبة فى مركز سمالوط عاشت أسرة رامى سعيد فلتاؤس ملك "رامى مالك" حياة بسيطة، سادتها أجواء المحبة وحسن الجوار، وفى منزل مكون من ثلاثة أدوار بناه الجد قبل عقود، عاش والد رامى وزوجته "نيلى" سنوات زواجهما الأولى، وفيه و ُلدت شقيقة رامى الكبرى، ثم خرجت الأسرة مهاجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك وُلد "رامى" وتوأمه "يوسف" الذى يعمل مدرسا.

 

وقالت أسرة الفنان العالمى إن والد رامى لم يكن يهوى الفن، وكان يحلم لابنه أن يكون محاميا ونجما فى ساحات القضاء، لكن الشاب الصغير للسينما دفعه إلى الاتجاه إليها والعمل على احترافها، وكان مصرا على النجاح وإثبات نفسه فيها، حتى نجح فى اقتناص جائزة الأوسكار مؤخرا.

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (2)

"اليوم السابع" زارت عزبة فلتاؤس على الطريق الدائرى المتاخم لمركز سمالوط، والتى لا يتجاوز عدد سكانها 10 آلاف نسمة. بالقرب من الطريق الدائرى ستجد لافتة تشير إلى قرية "شوشة" وإلى يمين مدخلها ستجد طريقا طويلا يأخذك إلى العائلة ومسقط رأس والد رامى.

 

فى البداية قال عصام فوزى، ابن عم رامى مالك، إن الأسرة جلست أمام شاشات التليفزيون حتى مطلع الفجر، فى انتظار إعلان فوز ابنهم بالجائزة، وكانت المفاجأة الكبرى مع نطق اسم "رامى" وظهور والدته باكية من الفرحة عبر شاشة التليفزيون، متابعا: "كانت سعادة غامرة، خرجنا إلى الشارع نرقص ونغنى حتى الصباح".

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (3)

وعن علاقتهم بالنجم العالمى الشاب، قال "عصام" إن ابن عمه "رامى" زار بلدته مرة واحدة فى العام 2003، وامتدت زيارته 10 أيام كاملة، وقتها فصّلوا له جلبابا صعيديا تقليديا، وأخذوه إلى حقول القرية ومزارعها، وكان الطابع الغالب عليه الجلوس والتأمل الصامت، وكان يردد دائما أن "مصر عظيمة" وتستحق التضحية من أجلها، كما كان يفضل الملوخية ويطلبها طوال الوقت، وعندما توضع أمامه يضع يده فيها ويقول: "أنت جميلة"، ثم يختتم طعامه بشرب فنجان قهوة "على الريحة"، مختتما بالمطالبة بتكريم "رامى" باعتباره أحد أبناء مصر الذين رفعوا اسمها عاليا.

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (4)

أما فيكتور إلياس فالتاؤس، ابن عم سعيد فلتاؤس (والد رامى)، فيقول إن مسكن الأسرة كان بسيطا للغاية، فهو عبارة عن شقة من 3 حجرات، وهى الشقة نفسها التى أقام فيها رامى عندما زار البلدة قبل ست عشرة سنة، لافتا إلى أن النجم الشاب من عشاق المطبخ، وكان يقضى فيه ساعات يوميا، وعندما سألناه عن ذلك قال "أحب أن أتعب فيما أتناوله، ومن أجل ذلك أحب المطبخ".

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (5)

روى "فيكتور" أن والد رمى اصطحب أسرته وهاجروا إلى الولايات المتحدة قبل سنوات طويلة، لكن لم تنقطع علاقته بعائلته فى عزبة فلتاؤس، فما زال التواصل قائما بينهم، متابعا: "والده كان يحلم أن يكون محاميا، وأن يترك بصمة مهمة فى ساحات القضاء، لكن رامى كان يعشق الفن، فاتجه إليه وعمل فى الإخراج خلال بدايته، ثم مثّل فى عدد من الأفلام، ونحن هنا نحرص على متابعة أعماله، ولكن لا بد من أن يذيعها التليفزيون المصرى حتى يعلم أطفالنا أن هذا الشخص ابن مصر".

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (6)

السيدة فوزية نصرة، زوجة عم رامى، قالت إنها تشعر بسعادة غامرة بعد فوزه بجائزة أوسكار، وهو ما يشعر به كل أفراد العائلة وأبناء القرية جميعا، مضيفة: "رامى رفع اسم مصر لفوق، إحنا ما نمناش إمبارح وفضلنا صاحيين للصبح، ما كناش إحنا بس اللى مستنيين الخبر، كل أهل البلد كانوا مستنيين، وكنا بندعى له يرفع علم مصر، لأن رامى مصرى بجد. رامى ودود وحنين، ومن صغره وهو هادى الطبع وبيحب أهله ويحترمهم، وكريم فى استقباله لعيلته، ولما زار مصر من سنين كانت دموعه بتسيل كل شوية من حبه للبلد، وكان دايما بيدعو ليها بالنصر".

 
 
رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (7)
 

 

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (8)
 

 

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (9)
 

 

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (10)
 

 

رامى مالك المتربع على عرش السينما العالمية بالمنيا (11)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة