وزير خارجية إسبانيا يؤكد إلتزام بلاده بمبادرة تحالف الحضارات

الأحد، 24 فبراير 2019 11:32 ص
وزير خارجية إسبانيا يؤكد إلتزام بلاده بمبادرة تحالف الحضارات رئيس وزراء اسبانيا
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزير الخارجية الإسباني وشئون أوروبا والتعاون، جوزيب بوريل، بالممثل الأعلى بالأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ميجل لأنخل موراتينوس كوياوبي.

وبحسب بيان صادر عن السفارة الإسبانية فى القاهرة، الأحد، يأتي اللقاء في إطار الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الدبلوماسي الإسباني، ووزير الخارجية الأسبق إلى إسبانيا، منذ توليه مهام منصبه في السابع من يناير الماضي، ويرافق موراتينوس خلال الزيارة مديرة مكتبه والمتحدثة باسم التحالف، الإعلامية نهال سعد.

وعقد بوريل وموراتينوس لقاء عمل ودى ومثمر، خاصة وأن إسبانيا بوصفها دولة داعمة لتحالف الحضارات منذ نحو خمسة عشر عاما، تولي أهمية كبيرة لهذه المبادرة، ليس بوصفها أداة لمنع المنازعات وتخفيف حدة المواجهات فحسب، بل كمنصة ترويج للحوار بين الأديان، والتسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة.  

وركزت خلال الاجتماع أهمية تعزيز رؤية وفاعلية التحالف، كمبادرة ضمن إطار أجندة ثقافة الأمم المتحدة من أجل السلام، لمواجهة انتشار التطرف العنيف والإرهاب، والصراعات القائمة على المعتقدات الدينية، فضلا عن عودة النزعات القومية التي تركز على كراهية الأجانب والعنصرية.

كما استعرض الممثل الأعلى موراتينوس مع الوزير بوريل أولويات وأهداف رئاسته الحالية لمبادرة تحالف الحضارات، والتي تشمل بإلإضافة إلى مجالات العمل المعتادة (الشباب، الهجرة، وسائل الإعلام، التعليم)، الإسهام بقيمة مضافة في مجالات الحد من المنازعات والوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة، فضلا عن تنشيط الحوار بين الأديان وإدماج المرأة من خلال منحى أفقي في جميع برامج المبادرة، بوصفها فاعل أساسي لمنع وتسوية الصراعات والمصالحة والتنمية.

ومن جانبه، أكد الوزير جوزيب بوريل التزام إسبانيا الكامل بهذه المبادرة، والاستمرار في دراسة الإجراءات الملموسة التي يمكن أن تقوم بها وزارة الخارجية وشئون الاتحاد الأوروبي والتعاون لدعم الممثل الأعلى للأمم المتحدة ومساعدته في تنفيذ مشاريع التحالف المختلفة تحت قيادته.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة