وزير التعليم العالى والسفير الكندى يتفقدان اليوم الطلاب في "كندا-مصر"

الأحد، 24 فبراير 2019 03:00 ص
وزير التعليم العالى والسفير الكندى يتفقدان اليوم الطلاب في "كندا-مصر" د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجرى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى أول زيارة تفقدية لمحاضرات الطلاب بجامعة كندا – مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة ، منذ أن بدأت الدراسة بها وذلك يوم الأحد الموافق 24 فبراير الجارى بمقر الجامعة فى حضور جيس داتون سفير كندا فى مصر وعدد من الشخصيات العامة.

ومن المقرر أن تستقبل الدكتورة ديبى ماكليلن رئيس جامعة كندا – مصر كلاً من وزير التعليم العالى والسفير الكندي، على أن يتفقدون معاً مبانى الجامعة والتسهيلات التى تمنحها للطلاب وبعض الأنشطة العلمية والبحثية التى يشارك فيها طلاب الجامعة الأولى التى تبدأ الدراسة بجامعات العاصمة الإدارية تنفيذاً لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أعلن عن صدور أول قرار جمهورى بإنشاء مؤسسة جامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت إسم "الجامعات الكندية فى مصر"،لاستضافة فرع لجامعة جزيرة الأمير إدوارد داخل جمهورية مصر العربية، بحيث يكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة.

ويمنح الفرع درجة البكالوريوس فى برامج: هندسة التصميم المستدامة، علوم الحاسب – تخصص ألعاب فيديو، إدارة الأعمال ريادة الأعمال، على أن تكون جودة هذه البرامج مثل المطبقة بالجامعة الأم بالإضافة إلى تخصيص منح دراسية سنوية معفاة من المصروفات الدراسية، وأخرى مخفضة للمتفوقين علمياً أو رياضياً أو كلاهما معاً أو التميز فى المشاركة المجتمعية ،وذلك وفقاً لما هو متبع بجامعة جزيرة الأمير إدوارد.

وفى يوليو 2018 قام وزير التعليم العالى والسفير الكندى بالقاهرة جيس داتون آنذاك بتفقد وإفتتاح  المرحلة الأولى لفرع جامعة الأمير إدوارد الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفى أغسطس الماضى أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القانون رقم 162 لسنة 2018 بشأن إنشاء وتنظيم فروع للجامعات الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية والمؤسسات الجامعية ، وذلك بعد أن أقره مجلس النواب.

وينص القانون على أنه يجوز إنشاء فروع للجامعات الأجنبية المتميزة علمياً بهدف تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، والعمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها فى الدول المتقدمة، وتوفير فرص التعليم العالى العالمية داخل الدولة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية للطلاب المصريين فيها.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة