قال أحمد الخليفى، محافظ مؤسسة النقد العربى السعودى "البنك المركزى"، اليوم الأحد، إنه لا يتوقع أى خطط لاندماج بنوك في الوقت الحالي غير تلك المعلنة بالفعل.
وأضاف محافظ مؤسسة النقد العربى السعودى، أنه لا يتوقع انكماشا لأن الطلب على قروض الأفراد والقروض العقارية "نشط"، مضيفا أن هناك سيولة كبيرة.
تأتى تصريحات "الخليفى" عقب إعلان البنك الأهلى التجارى، أكبر بنوك السعودية من حيث الأصول، وبنك الرياض فى ديسمبر الماضى، بدء محادثات أولية قد تتمخض عن تأسيس كيان مدمج تصل قيمة أصوله إلى 183 مليار دولار.
وجاءت الخطوة بعد شهرين من اتفاق البنك السعودى البريطانى (ساب) ومنافسه الأصغر البنك الأول على الاندماج لتشكيل ثالث أكبر مصرف فى المملكة، فى أول عملية اندماج كبيرة بالقطاع المصرفى السعودى خلال الفترة الأخيرة.
وقال: "لا أعتقد إن شاء الله أن هناك انكماشا لأن البيانات التى نراها كلها تدعو للتفاؤل، مضيفاً أنه قريبا سننشر بيانات الإقراض العقارى وسترون قفزة ملحوظة جدا، والقطاع العقارى كما تعلمون محرك رئيس أو أحد المحركات، وبالنسبة لمدفوعات القطاع الاستهلاكى أيضا نشطة.. القروض كلها الاستهلاكية والعقارية أيضا نشطة".
وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضى، أن مؤشر أسعار المستهلكين فى السعودية نزل 1.8 % فى يناير، مقارنة به قبل عام، مع انخفاض أسعار المساكن والمياه والطاقة، حيث يعد هذا أول هبوط للأسعار فى أكبر اقتصاد بالشرق الأوسط منذ عام 2017، بعد أن شهدت ارتفاعا مستمرا على مدار العام الماضى، بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة