كشف عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، فضائح بيان الإخوان الأخير الذى اعترفت فيه بمسؤولياتها عن العمليات الإرهابية، وتوعدها بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، مشيرا إلى أن هذا البيان، هو استمرار لحالة الإنكار والهروب من الواقع التي يحيها العقل الإخواني منذ أحداث الثالث من يوليو 2013، والتى جعلتهم يقفون عندها ولم يتجاوزوها رغم ما جرى فى الواقع السياسى.
وأضاف قائد مراجعات الإخوان فى السجون، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا البيان لازال يتحدث عن ثورة وشيكة لا يملكون في الواقع أدواتها حيث بلغت الجماعة من الضعف والتشتت مبلغا كبيرا، وانتهت حالة الوحدة بين التيارات السياسية عامة وبين التيارات الإسلامية بمختلف أشكالها، مما يجعل حالة الاصطفاف التي تمثل بداية لأي تحرك شعبي ضد السلطة أمرا غير مأمول.
ولفت عماد على، إلى أن الجماعة لازالت ترفض مراجعة مواقفها وترى أن ما تعرضت وتتعرض له هو صراع بين حق وباطل، ولا ترى في نفسها أي خطأ أو عيب، كما يعكس البيان حالة اليأس التي وصلت لها الجماعة والتي جعلتها ترى أنها في مرحلة وصفتها ب"المفاصلة" وأن السبيل الوحيد أمامها هو الموت الذي تراه خلاصا مما تحياه، كما يعكس فهما مغلوطا للجهاد الذي كان قديما وسيلة لإيصال الإسلام لأفراد لم يكن هناك سبيل لمعرفتهم بالاسلام الا بهذا الشكل، ولكنه تحول الآن لدى هؤلاء إلى مجرد وسيلة للانتقام ، إذ أكد البيان عن القصاص ، مما يجعل الواقع مفتوحا على احتمالات اتساع دائرة الصراع اكثر.
فى بيان صادر عن جماعة الإخوان الإرهابية، نشرته عبر موقعها الرسمى، اعترفت الجماعة بمسئوليتها عن الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، كما توعدت بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خطاب
فضحتونا بين الامم واصبحنا مثل مرضى الجذام
يقول ان الجهاد كان وسيلة فيما مضى لتوصيل الرسالة ونشر الاسلام ولكن ماحدث فى الواقع انه اصبح وسيلة للغزو وسبيلا للسلطة والثراء اى المتع الدنيوية ممايتفق مع طبيعة العرب والبدو فى الاغارات والكر والفر والاستيلاء على الغنائم ومازال حتى اليوم واتساءل عن نسبة المسلمين اليوم الى نسبة اديان اخرى انتشرت بلا حروب ولاجهاد مزعوم يقتل فيه الابن اباه ومع ذلك يصير من المبشرين بالجنة