التحرش يكشف فضائخ العفو الدولية.. بعد اعتزام إدارة المنظمة الاستقالة بسبب الفضيحة الأخيرة.. حقوقيون: داعمة للإرهاب والآن ينكشف وجهها اللاأخلاقى.. ودعوات للمجتمع الدولى بالتحرك لتنقية المنظمات الحقوقية الدولية

الأحد، 24 فبراير 2019 06:00 ص
التحرش يكشف فضائخ العفو الدولية.. بعد اعتزام إدارة المنظمة الاستقالة بسبب الفضيحة الأخيرة.. حقوقيون: داعمة للإرهاب والآن ينكشف وجهها اللاأخلاقى.. ودعوات للمجتمع الدولى بالتحرك لتنقية المنظمات الحقوقية الدولية العفو الدولية تعانى من التفسخ الأخلاقى ودعم الإرهاب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مفاجأة جديدة تكشف الوجه القبيح التى تسير عليه منظمة العفو الدولية، وذلك بعد أن أعلن فريق إدارة منظمة العفو الدولية كاملاً عرض تقديم استقالته، لوجود ثقافة مسمومة من التنمر والتحرش بالعمل داخل المنظمة، الأمر الذى يكشف التناقضات والمساوئ التى تعيشها هذه المنظمة التى تدعى فى تقاريرها المهنية والشرف التى تصدرها من حين لآخر، عدد من الحقوقين أكدو أن هذه المنظمات تدعم الإرهاب، فليس بجديد عليها أن تقوم بهذه المظاهر مثل التحرش والتنمر مع العاملين فيها.

الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة ، قالت إن المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ، تعيش حالة من التوتر الداخلى، وخاصة فى ظل ما وصل إليه الموظفين لديها من حالة التناقضات التى تعيشها هذه المنظمات، فمن المثير للسخرية أن تكون هذه المنظمات مصدر للتحرش وغيرها بعكس ما تقوم به فى تقاريرها التى تصدرها من حين لآخر.

وأضافت داليا زيادة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه المنظمات تمول من دول معروف عنها أنها عدو رئيسى لمصر، وداعمة للإرهاب فى المنطقة، فالغريب أن هذه المنظمات التى تدعى فى تقاريرها المصداقية والأمانة، تجد العكس وهى مليئة بالفساد والممارسات الخاطئة تجاه العاملين بها.

وتابعت أنه على المجتمع الدولى أن يتحرك تجاه هذه المنظمات، وأن يقوم بتطهيرها، وينقى هذه المنظمات مما يحدث بداخلها من ممارسات وعيوب كثيرة أدت إلى ما تشهده هذه المنظمات فى الوقت الحالى، وسجل هذه المنظمات مثل العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرها تحتاج إلى تنقية حقيقية وشفافة من قبل المجتمع الدولى، وأن لا يقف صامت تجاه هذه المنظمات وما يحدث فيها، بالإضافة إلى الدعم الذى تتلقاه هذه المنظمات الحقوقية من الجماعات الإرهابية والدول التى ترعاها.

ومن جانبها قال على بدر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هذه المنظمات وعلى رأسها هيومان رايتس والعفو الدولية، المعروف عليها أنها منظمات تخدم دول بعينها وتصدر تقاريرها من أجل الحصول على الدعم المادى، بدون أى مهنية أو مصداقية حقيقية فى ذلك.

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المنظمات ليس بغريب عليها أن تجد أنها مليئة بالتحرش والفساد وغيرها من الممارسات الخاطئة، فمنظمات تدعم الإرهاب، فمن العادى أن تدعم هذه الممارسات بداخلها، فهذه المنظمات تؤكد للجميع بعد كشف موظفيها ما يحدث بداخلها من تحرش وتنمر وتضييق على العاملين بها.

وتابع أن المجتمع الدولى يصمت تجاه ما يحدث بالمنظمات، رغم إعلان الموظفين بالعفو الدولى بتقديم الاستقالة وكشف الممارسات التى تحدث بالمنظمات، فهذا يتطلب التحرك، وأن يتم اتخاذ قرارات فورية تجاه هذه المنظمات التى أصبحت خادمة لدول بعينها مقابل الأموال، وأصبحت مستنقعا مليئا بالتصرفات الخاطئة تجاه من يعمل بها.

ومن جانبه قال محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن منظمة العفو الدولية ، هى منظمة تعمل وتخدم كيانات الإرهاب فى المنطقة من خلال دعم تتلقاه من دول مثل قطر وتركيا ، لإحداث الفوضى فى المجتمع المصرى ، من خلال إعداد التقارير المغلوطة التى تعتمد على مصادر إرهابية فى ذلك ، فليس بغريب أو جديد عليها أن تكون مثل هذه المنظمة مكان للتحرش والتنمر والتصرفات الخاطئة تجاه موظيفها.

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه سينسق مع العديد من المنظمات الحقوقية المصرية وغيرها فى مختلف الدولى لتقديم مذكرات للمجتمع الدولى للتحرك ووقف ما يحدث من منظمة العفو الدولية، لافتا أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الفضائح داخل هذه المنظمات المأجورة .

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، اليوم السبت، أن فريق إدارة منظمة العفو الدولية كاملاً عرض تقديم استقالته، بعد أن خلص تقرير مستقل إلى وجود ثقافة مسمومة من التنمر والتحرش داخل المنظمة.

وأوضحت (بى بى سى)، أن 7 أعضاء فى مراكز قيادية بالمنظمة أقروا بوجود مناخ من التوتر وانعدام الثقة، مضيفة أن التقرير المستقل أشار إلى وجود أدلة على التنمر والتحرش والتمييز على أساس الجنس والعنصرية فى جميع أنحاء المنظمة، وكان انتحار اثنين من موظفى العفو الدولية العام الماضى دفع إلى إجراء هذه المراجعة.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لم يستمع أحد في عام 2013 لوصفي للمنظمة دي في كلمتين هما:

بيت الدعارة 😂😂😂 أما وصفي لحقوق الإنسان فكان: الماخور وسيتحقق الاسم ده قريبًا جدًّا 😂😂😂

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة