قرأت لك.. "من أجل ثقافة علمية.. حقائق وحكايات" رحلة مع المرجعيات

السبت، 23 فبراير 2019 07:00 ص
قرأت لك.. "من أجل ثقافة علمية.. حقائق وحكايات" رحلة مع المرجعيات غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن سلسلة الثقافة العلمية كتاب تحت عنوان "من أجل ثقافة علمية.. حقائق وحكايات"، للكاتب الدكتور نبيل حنفى محمود.
 
وفى الكتاب طاف بنا المؤلف الدكتور نبيل حنفى فى آفاق مختلفة من الثقافة العلمية، تفاوت فيها الحديث بين الإسهاب والاقتضاب، بيد انها ـ بشكل عام ـ سياحة نافعة فى مختلف هذه الأرجاء لا سيما لغير المتخصصين فى مجالات العلوم والتكنولوجيا، والتى تعنيهم كتب هذه السلسلة فى المقام الأول، فالكتاب الذى بين أيدينا اليوم لم يقتصر على ثقافة علمية معينة، فقد صال صاحبه وجال فى دروب وثقافات علمية متباينة، فمن الثقافة الخاصة بتاريخ الكشوف الجغرافية إلى الثقافة الجيولوجية والبيولوجية إلى الثقافة الطبية، وغيرها.
 
ويتلخص الهدف من الكتاب بحسب ما يؤكد المؤلف، هو اطلاع القارئ غير المتخصص على ما يموج به العالم فى عصرنا الحالى من علوم وتقنيات، وعلى ما قد يكون ذا صلة من علوم قديمة بتقنيات أو أحداث نتعامل معها أو نلمسها فى كثير من أحوالنا المعيشية.
 
ولقد انتقى المؤلف مجموعة من العلوم التى تناولتها فصول هذا الكتاب من الثانى وحتى الثامن، لتغطى رغبة الإنسان فى المعرفة عن نفسه وعن ما حوله من كون وظواهر وطبيعية، فجاء الحديث فى هذه الفصول عن : الأحياء، الطب، الطاقة الجيولوجيا، الفلك، الفيزياء والكيمياء، ليطل القارئ على مكنون من الخفايا، ويلم باحتياجاته من الطاقة.
 
وقد اختص الفصل الأول من هذا الكتاب بالحديث عن الثقافة العلمية، والتى تعد العلاج الوحيد والناجع لما أصاب الأمة العربية من تخلف ثقافى، ذلك التخلف الذى اجتاح البلاد العربية فى النصف الثانى من القرن الماضى، بعد ما تعرض له  العرب من هزائم عسكرية، ترتب عليها غزو ثقافى صريح، قوبل بانصياع خانق، ولاجتذاب قارئ لم يأنس من قبل ذلك لحديث العلم والنظريات.
 
وقد حاول الكاتب عرض قول تلك الحقائق بأسلوب أقرب إلى الحكى، ليسهل على القراء من مختلف المرجعيات العلمية، أن يأخذوا من قصوله ما انطوت من حقائق بسهولة ويسر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة