أكرم القصاص - علا الشافعي

شاهد بـ"اقتحام الحدود": الشاطر اجتمع بالحرس الثورى وحزب الله لتنفيذ المخطط

السبت، 23 فبراير 2019 02:57 م
شاهد بـ"اقتحام الحدود": الشاطر اجتمع بالحرس الثورى وحزب الله لتنفيذ المخطط محمد شيرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق بأمن الدولة ، خلال  شهادته أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، بطره، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى تنظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، إن خيرت الشاطر اجتمع مع حماس وحزب الله والحرس الثورى بلبنان لوضع تصور لاقتحام الحدود فى 2008.

 

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى.

 

ولفت اللواء عادل عزب، المسئول عن ملف جماعة الإخوان بإدارة جهاز أمن الدولة إبان الأحداث، شهادته، إلى أن خالد مشعل اجتمع فى شهر نوفمبر من عام 2010 مع مستشار الرئيس الإيرانى، وتحدثوا على قيام عناصر الحرس الثورى بتدريب عناصر لاقتحام الحدود، وأن حركة حماس رفعت درجة الاستعداد من تعليمات من قيادات الإخوان، وسلم "مشعل"  على أكبر مستشار الرئيس الإيرانى جوازات للدخول لمصر لتنفيذ الشق العسكرى داخل البلاد.

 

وتابع الشاهد فى كلمته: "فى غضون عام 2005 اتفق "الشاطر" مع قيادات حماس والحرس الثورى الإيرانى فى لبنان على ترشيح مجموعة من الخبراء العسكريين الخاضعين ليهم لوضع تصور تنفيذ الشق العسكرى من خطة اقتحام الحدود، ووضع خطة لتنفيذ الشق العسكرى للخطة على مرحلتين الأولى يتم تنفيذها وفق خطين متوازين وهما الجهاد المسلح والجهاد الشعبى لإرباك الأجهزة الأمنية".

 

واستكمل الشاهد حديثه: "المرحلة الثانية من الخطة وهى مرحلة ـ إدارة التوحش ـ  وهى المرحلة الحاسمة فى الخطة، ويقوم بتنفيذها المليشيات المسلحة من حماس وحزب الله اللبنانى، بالإضافة للعناصر المصرية التى ستدرب على حمل السلاح، وارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق الهدف منها انسحاب الشرطة من المشهد بالكامل وتتولى هذه المليشيات القيام بعمل الشرطة فى المنطقة التى يحتلوها لإظهار السيطرة التامة على المناطق التى دخلوا فيها وهذا ما حدث فى رفح، ويتم تشكيل لجان شعبية من العناصر الإخوانية والجنائية والتكفيرية الموجودة فى شمال سيناء لإظهار إحكام السيطرة على المنطقة، والجهاد الشعبى وهو تنظيم تظاهرات عارمة فى جميع المحافظات، ويقوموا فيها بترديد هتافات عدائية ضد النظام وأجهزة الدولة والشرطة".

 

وأشار الشاهد، إلى أنه كانت هناك بروفات فى 2008 لاقتحام الحدود عن طريق تفجير 24 برميلا من المتفجرات على طول 24 مترا على الجدار الأسمنتى العازل بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية واستخدموا اللوادر فيها، ونزح 50 ألف عنصر فلسطينى وارتكبوا بعض العمليات العدائية ورفعوا الأعلام حماس وفلسطين على سنترال الشيخ زويد وبعض الأماكن، وفى هذا الوقت ضبط المتهم أيمن نوفل وبحوزته مجموعة من القنابل اليدوية، وانتقلت العمليات العدائية للقاهرة فى 2009 بالتنسيق بين حماس وعناصر الإخوان، وتم ضبط عناصر من حماس وجيش الإسلام بحوزتهم قنابل قبل تنفيذ عمليات عدائية بالقاهرة فى القضية 284 لسنة 2009، والتى حكم فيها على القيادى سامى شهاب القيادى بحزب الله، وهو احد الهاربين من سجن أبو زعبل فى 2011، وفى حادثة آخرى نفذها جيش الإسلام بالتنسيق مع حماس والإخوان وهى تفجير كنيسة القديسين فى 2011، لإحداث فتنة طائفية، واستشعر أحداث مصر ان هذه فتنة ومرت على مصر بسلام.

 

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

 

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة