باحث إسلامى: تورط الإخوان فى العنف واضح للغرب ولكنهم يغضون النظر عنه

أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تورط الإخوان وقياداتها فى العنف لا يحتاج لاعترافات، وأنه واضح للجميع حتى الغرب، وأن الرأى العام العالمى والمنظمات الحقوقية يعلمون جيدًا إرهاب الإخوان وانتهاجهم العنف والاغتيالات.

وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه ما دام عنف الإخوان يصب فى مصالحهم السياسية وأهدافهم الاستراتيجية فهم يغضون النظر عنه بل بعضهم يدافع عن مرتكبيه.

وأشار هشام النجار إلى أن جماعة الإخوان اعتادت ارتكاب الجريمة السياسية من اغتيالات وتفجيرات بهدف الثأر أو بعث رسائل سياسية أو الضغط على المشهد السياسى لتحقيق أهداف ومصالح جماعة الإخوان.

وأشار الباحث الإسلامى إلى أن الدولة والشعب يدافعون عن حقوقهم فى وطن آمن ومستقر وحماية أراضيهم وثرواتهم واستقلالهم وعن حق المواطن الطبيعى وهم الغالبية العظمى فى وطن طبيعى مدنى متعايش ومتسامح، أما من يدافع عن حق قلة من الإرهابيين الخونة لأوطانهم حملة السلاح فهذا لا يستحق الرد عليه، لأن منطقه عبثى وعدمى ولا يرقى لمناقشته والنظر إليه، فلا حقوق لإرهابى خائن يرفع السلاح فى وجه الدولة ومؤسساتها وفى وجه المجتمع والمواطنين، ولا عنف لحل خلافات سياسية ولا استقواء بقوى خارجية على الدولة.