"مرصد الإفتاء": دار الإفتاء تتصدر الـ"تريند" بأفكارها المواجهة للتطرف

الجمعة، 22 فبراير 2019 10:59 ص
"مرصد الإفتاء": دار الإفتاء تتصدر الـ"تريند" بأفكارها المواجهة للتطرف دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية اتخذت كل صور الإرهاب المتعارف عليها وطبقتها على أرض الواقع، وازداد مؤشر صناعة الإرهاب لها في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ تحت ستار الدين والإسلام، ووظَّفت آليات التواصل الاجتماعى لحسابها، وجنَّدت الآلاف من الكتائب الإلكترونية الإرهابية في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعى، مستهدفة إنشاء حالة من الفوضى والتشكيك، ونشر الفتن والصراع، وإثارة الرأى العام، فكل إنجاز يتحقق، أو قرار يُتخذ، تجد أمامه الكثير من الشائعات والادعاءات والإساءات.


وأضاف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، فى بيان اليوم، أن الكتائب خلقت حالة من الاحتقان والتشتيت والفُرقة على وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وحولتها إلى وسائل للشائعات والكراهية، وتعمدت إطلاق الحملات المسعورة على دار الإفتاء المصرية مؤخرًا من خلال هذه الكتائب الإلكترونية لتشويه صورتها ومنهجها الوسطي، واختلاق معارك ضارية وتشويه منتجها الفكري والعلمي، في الوقت الذي تتصدر فيه مؤسسة دار الإفتاء المصرية بنجاحاتها الفكرية المضادة للتطرف، قائمة "تريندات" مصر في الأيام الأخيرة بصورة متتالية، وزيادة عدد متابعى صفحة دار الإفتاء على الفيس بوك بواقع أكثر من 7.4 مليون متابع.

وأكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أن حرب الشائعات الشرسة التي تختلقها هذه الكتائب الإلكترونية الإخوانية الإرهابية تستهدف الإنسان معنويًّا من حيث عمقه وعطاؤه وقِيَمُه وانتماؤه، وهذا الاستهداف أشد ضراوةً من الاستهداف المادي لجسد الإنسان، وأكد المرصد أن أفراد هذه الكتائب مجرمون في حق دينهم ومجتمعهم وأمَّتهم.

وأشار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة أنه بالمرصاد لهذا الإرهاب الإلكتروني الخطير من الناحية الفكرية والشرعية، مؤكدًا أن لديه كتيبة رصدية على أعلى مستوى من الحرفية، ونخبة من العلماء الأجلاء يعملون على تحصين المجتمع من الأفكار الهدامة والمتطرفة، ويردون ويفندون زيف هذه الكتائب الإلكترونية الإرهابية التي تتستر بالدين لهدم وتخريب الدولة.

وشدد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة على ضرورة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيل قانون الجرائم الإلكترونية الصادر مؤخرًا للقضاء على هذه الكتائب التي تروج للشائعات وتنشر الإساءات وتحاسب مرتكبيها حسابًا عسيرًا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة