أكد اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح، أن المشروع النووى لتوليد الكهرباء بالضبعة، من أهم المشروعات القومية التى ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة، ويعمل على تحقيق التنمية من خلال مردودة الإيجابى على التنمية الشاملة فى مصرِ عامة ومحافظةِ مطروح بشكل خاص.
وأوضح محافظ مطروح، في تصريح خاص لـ " اليوم السابع" بأنه إلى جانب توفير مصدر هام للطاقة النظيفة والعائد الاقتصادى الكبير، سيوفر المشروع آلاف فرص العمل، بعد أن أتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسى، قراراً بسرعة تنفيذ هذا المشروع النووى المصرى الذى تأخر تنفيذه عشرات السنين، ليخطو بخطى متسارعة لوضع مصر على خريطة التقدم التكنولوجى والتنموى لتحقيق مستقبل أفضل فى كافة المجالات.
وأشار المحافظ إلى أن المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، سيتم إنشائها فى الكيلو 135، على طريق "الإسكندرية - مطروح"، على مساحة حوالى 45 كيلومترًا، على ساحل البحر.
ومن المقرر أن تضم المحطة النووية 4 وحدات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية، بقدرة 4800 ميجاوات، سيتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي، حيث بلغ المشروع المراحل النهائية للتوقيع على عقود الإنشاء والتشغيل.
وأكد محافظ مطروح، أن مشروع الضبعة النووى، سيلتفت الأنظار إلى المنطقة لتأكيد الاهتمام أو لمد الخدمات، مشيراً إلى أنه يجرى حاليا إنشاء عدد من المشروعات الخدمية والبنية التحتية لخدمة المشروع، مثل مشروعات محطات صرف صحي ومحطات لتحلية مياه البحر، بالإضافة إلى مد شبكات الكهرباء، وهذه الخدمات تشمل خدمة المنطقة وسكانه، إضافة إلى مد شبكة الطرق القومية مثل محور الضبعة - روض الفرج، وجارى إنشاء محطة تحلية مياه بحر لتغذية مركز الضبعة، وتوفير مياه للشرب تغذى من محطة رفع غزالة شرقا، حتى قرى فوكة غرب بطاقة إنتاجية بالمرحلة الأولى 40 ألف متر مكعب يومياً، بتكلفة تقديرية مليار جنيه.
وأضاف اللواء مجدي الغرابلى، بأن العائد سيكون كبير على الأهالى والمحافظة، سواء من مد شبكات طرق وتطوير المسشفيات، وإقامة مساكن جديدة لاستيعاب مزيد من السكان مع الإقبال على المنطقة التى ستواكب المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة