قبل ساعات من تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى نكشف أسرار بناء معبد أبو سمبل.. مدير آثار أسوان سابقا: استغرق بناؤه 20 عامًا.. نصر سلامة يوضح سبب تسميته بأبو سمبل ويروى كيف كان رمسيس عاشقا لزوجته نفرتارى

الجمعة، 22 فبراير 2019 12:00 ص
قبل ساعات من تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى نكشف أسرار بناء معبد أبو سمبل.. مدير آثار أسوان سابقا: استغرق بناؤه 20 عامًا.. نصر سلامة يوضح سبب تسميته بأبو سمبل ويروى كيف كان رمسيس عاشقا لزوجته نفرتارى
أسوان - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى في معبد أبو سمبل جنوب محافظة أسوان، في تمام الساعة السادسة والثلث من صباح الجمعة، بحضور 7 وزراء أبرزهم وزارات السياحة والآثار والثقافة، ومنذ أن تم بناء المعبد منذ 2400 عام قبل الميلاد، وتحدث هذه الظاهرة الفلكية التي تجذب إليها الأنظار من مختلف البلدان، وتعد عبقرية بناء المعبد الذى جعلته من إحدى عجائب العالم المعمارية خلال العصر القديم، هي السر في قيمته الأثرية لذا نستعرض كواليس عملية بناء المعبد خلال السطور التالية وكواليس عملية إنقاذه التي ساهمت بها العديد من الدول الأجنبية.

2

كواليس عملية بناء معبد أبو سمبل منذ 2400 عام قبل الميلاد

ومن جانبه كشف الدكتور نصر سلامة، مدير آثار أسوان والنوبة سابقا، كواليس عملية بناء معبد أبو سمبل، مؤكدًا أن عملية البناء استغرقت نحو 20 عامًا عندما أراد الملك رمسيس الثانى بناء معبد يخلد معاركه الحربية وبناء معبد مجاور له تكريمًا لزوجته الملكة نفرتارى، موضحًا أن المصرى معجزة البناء تكمن في قدرة المصرى القديم على النحت على جبل ضخرى مصنوع من الحجر الرملى، فتمت عملية النحت على قطعة جبلية ضخمة، وتم استخدام أداة الأزميل المصنوع من الحديد في عملية النحت بينما تم استخدام الألوان في النقش على الجدران.

1

لماذا يعد معبد أبو سمبل من عجائب المعالم المعمارية بالعصر القديم؟

وأشار "سلامة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن معبد أبو سمبل يعد من عجائب المعالم المعمارية خلال العصر القديم، حيث تظهر دقة المصرى القديم في حرصه على أن تكون ارتفاعات التماثيل الأربعة موحدة، كما أن التيجان على رؤوسهم وأقدامهم على مستوى واحد، فضلاً عن دقة النحت في تمثيل أسرة الملك رمسيس الثانى الممثلة في زوجته وأحد أبنائه وأمه، مؤكًدا أن هناك دلائل فنية تكشف عظمة النحت بالمعبد هو صنع تماثيل متعددة تحمل وجوه مختلفة للملك رمسيس الثانى تكشف عن تبدل ملامحه وفقًا لحالته المزاجية، فضلاً عن نحت 22 من القردة لتزين أعلى المعبد، ويقال إن عدد القردة نسبة إلى عدد محافظات مصر وقتها.

3

الملك رمسيس الثانى أكثر ملوك مصر القديمة رومانسية؟

وأضاف أن الملك رمسيس الثانى كان يحرص على إقامة المعابد في الحدود الجنوبية، حيث أقام عدة معابد أبرزها معبد الدر ومعبد السبوع ومعبد الجرف حسين، فكان يهتم بتأمين الحدود الجنوبية من الغزاه، كما كان يبعث رسائل مهمة بعظمة مملكته التي تتسع حتى النواحى الجنوبية، مؤكدًا أنه الملك الوحيد الذ حرص على تكريم زوجته من خلال بناء معبد لها تكريمًا وحبًا لها.

4

كيف تم إنقاذ المعبد بمساعدة 2000 عامل مصري؟

لم تتوقف عظمة معبد أبو سمبل عند عبقرية البناء بينما تمتد إلى عبقرية عملية الإنقاذ التي تمت في عهد الراحل جمال عبد الناصر، باستغاثة من الدكتور ثروت أباظة أول وزير ثقافة مصري، الذى طالب منظمة اليونسكو بتنفيذ حملة لإنقاذ آثار النوبة، حيث كشف مدير آثار أسوان والنوبة سابقًا، عن أن نحو 2000 عامل شاركوا في عملية البناء حيث بلغ إجمالى القطع نحو 1142 قطعة، بما يوازى 250 ألف طن، مؤكدًا أن دقة العامل المصرى تجلت فى عملية الإنقاذ بعد أن تم الاتفاق ألا يزيد سمك القطع عن 6 مللى، ونجح العمال المصريون فى تحقيق أقل من ذلك حيث بلغ سمك القطع 4 مللى فقط، وذلك للحفاظ على أثرية الحجر.

وعن سبب تسمية المعبد باسم أبو سمبل يكشف "سلامة"، عن أنه فى عام 1817 نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى في رفع الرمال التي كانت تغطى المعبد، ويقال إن طفلاً صغيرًا كان يدعى "أبو سمبل" هو الذى قاده إلى المعبد.

 

 

5
 

 

6
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة