فى اليوم العالمى للغة الأم.. لهذه الأسباب 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية

الجمعة، 22 فبراير 2019 12:00 ص
فى اليوم العالمى للغة الأم.. لهذه الأسباب 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية، كما قرر منتدى "رسالة اليونسكو" تكريم الشعوب الأصلية فى عدده الأول لهذا العام الذى خصصته للغات الشعوب الأصلية والقضايا المختلفة المتعلقة بالمجتمعات الناطقة بها.
 
وبحسب المنظمة الدولية، يتيح الإعلان عن سنة 2019 سنة دولية للغات الشعوب الأصلية الفرصة لاستعراض الإشكاليات المتصلة بلغات السكان الأصليين ومعارفهم فى عدة مناطق أخرى: لدى سكان جزر فيجى فى المحيط الهادئ، والدونج فى الصين، والسامى فى لابلاند بالسويد، والباهيما فى أوغندا، والماورى فى نيوزيلندا، والميشتاك فى المكسيك.
 
وأوضح عدد "رسالة اليونسكو" الأخير، أغلب لغات الشعوب الأصلية أضحت فى طور الاندثار، فى حين أنها تمثل أهم وسيلة لنقل المعارف التى توفر حلولاً أصيلة للقضايا المعاصرة، "يكمن السبب الأول للوضع المأساوى للغات الأصلية فى الخطر الذى يهدد وجود الناطقين بها"، وذلك كما جاء فى المقال التمهيدي لميني ديجاوان (من شعب الإيغورو، الفيلبين)، حيث تقول: "فى الفيلبين، مثلا، تشجع الحكومة على استعمال لغة الأم فى المدارس، لكنها لا تخصص التمويلات لتوفير المدرسين أو الأدوات التي تسمح لأطفال السكان الأصليين بتعلم لغتهم".
 
وتضطلع وسائل الإعلام بدور مهم فى استمرارية هذه اللغات، ولكن وسائل إعلام الشعوب الأصلية فى أمريكا اللاتينية، على سبيل المثال، تواجه العديد من المشاكل على الرغم من وجود تشريعات وطنية ملائمة، وفى أفريقيا، لا وجود لمثل هذه التشريعات الوطنية، فى حين أن الدول تلتزم رسميًا بالدفاع عن حقوق الشعوب الأصلية على الصعيد الإقليمى.
 
ففى الفلبين، على سبيل المثال، تشجع الحكومة على استعمال اللغة الأم فى المدارس، لكنها لا تخصص التمويلات لتوفير المدرسين أو الأدوات التى تسمح لأطفال السكان الأصليين بتعلم لغتهم، وكذلك الأمر فى جزيرة الفصح، إذ جرى طغت اللغة الإسبانية بسرعة مذهلة على لغةالرابانوي، وكان لذلك تداعيات وخيمة على قيم المجموعة.
 
في أفريقيا، لا وجود لمثل هذه التشريعات الوطنية، فى حين أن الدول، على الصعيد الإقليمى، تلتزم رسميا بالدفاع عن حقوق الشعوب الأصلية، حسب هند عمرو إبراهيم  (من فرقة مبورورو، التشاد).
 
أما فى كندا، يظهر مشروع سيكو قدرة شعب الإنويت على التوفيق بين أقدم المعارف الموروثة عن الأسلاف وبين التكنولوجيات الأكثر حداثة. ويزود مشروع "وابيكوني"، وهو مشروع كندي آخر، شباب مجموعات السكان الأصليين بأدوات متنقّلة للإنتاج السمعي البصري.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة