أكرم القصاص - علا الشافعي

10 آلاف سيدة يلجأن لعقد الزواج "المشروط" سنويا.. عدم الخيانة وتفادى تقييد الحرية أبرزها والمشاركة فى أعمال المنزل أطرفها.. 10% يحصلن على تفويض بطلاقهن.. والمتحدث باسم صندوق المأذونين: المطالبات بالعصمة تتزايد

الجمعة، 22 فبراير 2019 08:05 ص
10 آلاف سيدة يلجأن لعقد الزواج "المشروط" سنويا.. عدم الخيانة وتفادى تقييد الحرية أبرزها والمشاركة فى أعمال المنزل أطرفها.. 10% يحصلن على تفويض بطلاقهن.. والمتحدث باسم صندوق المأذونين: المطالبات بالعصمة تتزايد عقد زواج - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • سيدة استخدمت العصمة مرتين فى تطليق نفسها من زوجيها

  • رجل ينهى العلاقة قبل الدخلة لرفض أهله شروط العروس

ظلت خانة الشروط الخاصة بعقد الزواج محل نزاع منذ إقرار المشرع لها سنة 2000 بتعديل لائحة المأذونين، بين الأزواج والأهل لمنحه للزوجة، لتلاحق الفتيات المطالبات به اللعنة والاتهامات ولوم المجتمع لها وتأنيبها على فعلتها ، وأحيانا تصل لفسخ عقود الزواج.

وتتراوح عدد وثائق الزواج المدرج بها الشروط الخاصة سنويا إلى ما يقارب 10 آلاف وثيقة من إجمالى الوثائق وفق لسجلات المأذونين، ومن أبرزها طلب السيدات لحق العصمة التى تشير الأرقام إلى تزايدها لتحتل 10% منها، وأبرزها الزواج بإذن كتابى، وعدم خيانتها والتطاول عليها بالضرب، وتقسيم أعمال المنزل وعدم معارضة زوجها للسفر، وإذا خالف شروط عقد الزواج تلجأ الزوجة لتحرير بلاغ .

المتحدث باسم صندوق المأذونين الشرعيين: " تفوض الزوجة بالطلاق متى شاءت وتأخذ مهرها كاملا "

من جانبه قال ابراهيم على سليم المتحدث الرسمى باسم صندوق المأذونين الشرعيين، أن الشروط التى تم استحداثها بوثيقة الزواج تشمل 5 شروط، الاتفاق على ملكية منقولات منزل الزوجية، حق الانتفاع بمسكن الزوجية فى حالتى الطلاق والوفاة، وعدم الموافقة على اقتران الزوج بأخرى إلا بإذن كتابى من الزوجة، والاتفاق على رصد مبلغ مقطوع أو راتب دورى يدفعه الزوج لزوجته إذا طلقها بغير رضاها، وتفويض الزوجة على حقها فى الطلاق، بالإضافة لحقها فى التعليم والعمل.

ويتابع المتحدث باسم صندوق المأذونين فى حديثه لـ"اليوم السابع": وبالرغم من إقرار ذلك البند والذى ينص على أن "يجوز للزوجين الاتفاق على أى أمور، بشرط ألا يكون الاتفاق على أمر يحل حراما أو يحرم حلالا"، مازالت الكثير من الفتيات تجد صعوبة فى أقناع أهلها وأهل الزوج فى استخدامه لتحتل نسبته من إجمالى عدد العقود البالغة مليون و200 ألف سنويا لـ 1%.

ويكمل: القانون منح المرأة حق تطليق نفسها من خلال القاضى، سواء بالخلع أو الطلاق للضرر، فيما يتزايد حق مطالبة الزوجات بالعصمة وتفويض الزوجة نفسها بالطلاق متى شاءت 3 مرات مثلها كالرجل، وتأخذ المهر كاملا ويحق للزوج مراجعتها، وذلك الحق لا يفقده الزوج حقه فى تطليق زوجته فى حال أراد ذلك.

ويتابع: غالبية طالبات العصمة لسيدات ليست لديهن ثقة فى الطرف الآخر أو يكون أقل منها اجتماعيا أو وظيفيا، فيلجأن لهذا الحل لمنحهن الاطمئنان، وضمان سهولة تطليق أنفسهن من دون مشكلات مع الزوج، ولا تجعل نفسها تحت رحمة الزوج والانتظار أمام المحاكم.

مختص بالشأن الأسرى: توقيع الزوجين كتابيا شرط للحد من جرائم التزوير التى يرتكبها الأزواج

وعقب المحامى أشرف البغدادى المختص بالشأن الأسرى: أحيانا يحدث تلاعب المأذون فى صياغة هذا الشرط لصالح الزوج أو الزوجة، ولتفعيله يجب أن يتم أن توقع الزوجة والزوج كتابيا، أما فى حالة عدم الحصول على موافقتهم كتابيا، فيستطيع أى من الطرفين تزويرها بالاتفاق مع المأذون، وفى تلك الحالة يحق له أن يعود بشكل قانونى على الطرف الآخر، وعليه أن يثبت أو تثبت العكس إذا أرادوا استعادة حقوقهم.

اليوم السابع يرصد أغرب حالات الطلاق بسبب حق العصمة والشروط الخاصة بوثيقة الزواج

سيدة تستخدم حق العصمة مرتين لتطليق زوجيها.. والأخير: "خدعتنى وسلبت كل ممتلكاتى"

عندما قررت س .م.ن سيدة الأعمال الزواج، وضعت شرطا بامتلاكها حق العصمة، خوفا على ثروتها ومساومتها مقابل حصولها على الطلاق فى حالة حدوثه فسعت لتأمين نفسها، من ابتزازه لها والتنازل عن جميع حقوقها المادية، وفق لما قالته للزوج.

ويؤكد الزوج "جمال.ع" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ردا على 6 دعاوى قضائية أقامتها زوجته ضده: " فوجئت أمام المأذون أثناء عقد القران طلبها وضع شرط خاص بـأن تصبح العصمة بيدها لتحرجنى أمام المتواجدين وتهدد بعدم إتمام الزيجة لأضطر للموافقة لأكتشف بعدها بأنها ليست المرة الأولى، وسبق لها بتنفيذ تلك الحيلة أمام زوجها الأول ".

ويكمل: "دمرت حياتى وأصبحت تهددنى بالمؤخر وقائمة المنقولات والشيكات التى حررتها على نفسى وبعدها فاجأتنى بتطليق نفسها وملاحقتى بالدعاوى القضائية ".

وزوج يفسخ عقد الزواج قبل الدخله لرفض أهله شروط الزوجة

قررت "م.ع" مواجهة أهلها بإقناع خطيبها بوضع شروط خاصة بعقد زواجهم وعدم مصارحة أهله بذلك تجنبا للخلافات الأسرية، وعدم تقبلهم بالأمر ليذهب الطرفين إلى إحدى القاعات، ويتم عقد القران، وتبدأ مراسم الاحتفال، وعندها يعلو الصياح فى أرجاء المكان، والاشتباك بالأيدى بين أهل الزوجين عندما اكتشفوا صدفة وضع شرطا فى عقد الزواج ينص على أن يحصل زوجها على موافقة كتابية منها فى حالة رغبته فى الزواج بأخرى، ويتم الطلاق فى لحظتها .

ويصرح الزوج "هاشم.م" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعدما لاحقته الزوجة وأهلها انتقاما منه بتحرير البلاغات: "والدتها رفضت ما تفعله نجلتها وصرحت أمامى أن ابنتها تفتعل المشاكل، ولكنها أقنعتنى بخداع أهلى، خوفا على فشل الزيجة، وبسبب حبى لها قررت الموافقة، ولكن عندما أصبح الأمر متعلق بين الاختيار بين غضب أهلى ورضا زوجتى قررت تطليقها ".

آخر يتعرض للخداع من أهل زوجته ويفاجأ بشروط تنتقص من رجولته

"أيمن.ر" وقف أمام محكمة الأسرة بزنانيرى يطالب بفسخ عقد الزواج لتعرضه للخداع، بعد أن فوجئ أثناء استلامه وثيقة الزواج من المحكمة بوضع شروط تنقص من رجولته وقوامته على زوجته - على حد وصفه - وطالب بتغير عقد الزواج ليدخل فى دوامة من التعقيدات القانونية تنتهى به لاكتشاف خداع أهل زوجته له .

وتابع الزوج: "أوهمتنى زوجتى بانزعاجها من تلك الشروط، ورغبتها فى تعديل الوثيقة لتذهب معى برفقة أهلها للمحكمة وللمأذون وللشهر العقارى، وتحاول أن تقوم بإصلاحها، ولكن المفاجأة التى كانت فى انتظارى هى رشوتها للمأذون، وعلمها بكتابة تلك الشروط، فطلبت من أهلها الطلاق بشكل وديا، ولكنهم هددونى بالقائمة والمؤخر".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة