أكد نائب رئيس الوزراء اللبناني غسان حاصباني، أن سياسة النأس بالنفس عن الصراعات الإقليمية التي نص عليها البيان الوزاري للحكومة الجديدة، تستهدف الابتعاد عن مشاكل المنطقة وصراعاتها، مشددا على أن لبنان يلتزم في ذات الوقت بقرارات جامعة الدولة العربية.
وقال نائب رئيس الحكومة – في حديث لقناة (المستقبل) اللبنانية – إن مسألة النازحين السوريين، تمثل موضوعا دوليا، ومن ثم يجب أن تكون جزءا من حل دولي شامل، وأن تكون عودة النازحين من خلال الحكومة اللبنانية ووفقا لما تقرره بناء على موقف واضح.
وأشار إلى أن تركيز الحكومة في الوقت الحالي ، على الوضع اللبناني وبدء العمل على حل الموضوعين المالي والاقتصادي، باعتبار أن عدم الوصول إلى حلول يضع لبنان أمام تحديات كبيرة للغاية، معربا عن تطلعه أن تكون هناك ديناميكية بالعمل الوزاري على نحو يحقق الصالح العام .
وأضاف أن الحكومة لها طابع إيجابي بانطلاقتها، غير أن الأهم أن تنصب الخطوات التي ستتخذ ضمن إطار الحرص على الحكومة والالتزام بالبيان الوزاري. مضيفا: "في النهاية إذا نجحت الحكومة ننجح جميعنا والعكس صحيح".
وأعرب نائب رئيس الوزراء اللبناني عن تفاؤله ببرنامج مؤتمر باريس لدعم الاقتصاد اللبناني (سيدر).. لافتا إلى أن هناك مشاريع مرتبطة ببعضها يجب أن تتكامل وأولويات يجب أن تحدد، موضحا أن (سيدر) لم يكن مؤتمرا لربط عدد المشاريع بكمية الاستثمارات، إنما كان مؤتمرا إصلاحيا تعهدت فيه الدولة اللبنانية بإجراء الإصلاحات.
وأضاف: "نعمل على ربط أهداف مؤتمر سيدر بالتنمية المستدامة مما يسهل صناعة القرار وعمل الجهات المانحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة