اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب الرحمة، وأدوا الصلاة التلمودية فيه، تحت حراسات أمنية مشددة من جنود الاحتلال الإسرائيلى.
وكانت منطقة "باب الرحمة" قد شهدت أمس، حالة من التوتر الناجمة عن عرقلة قوات الاحتلال للمصلين وتوقيف بعضهم.
وساد التوتر محيط المسجد الأقصى المبارك عقب تحطيم مقدسيين للبوابة الحديدية لباب الرحمة للمرة الثالثة.
وطالب المقدسيون بفتح مبنى ومصلى باب الرحمة أمام المصلين بعد إغلاقه من قبل الاحتلال لأكثر من 15 عامًا.
كان مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، قد رفض أمس جميع الإجراءات والقيود التى فرضتها السلطات الإسرائيلية على حرية العبادة والصلاة فى مصلى باب الرحمة، فى الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، 19 مواطنا فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية.
وذكر نادى الأسير، فى بيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين من محافظة بيت لحم، وخمسة من بلدة اللبن الشرقية فى محافظة نابلس، إضافة إلى ثلاثة مواطنين من محافظة جنين .
فيما اعتقلت قوات الاحتلال 4 أشخاص فى كل من الخليل، ورام الله، ومخيم قلنديا شمال القدس، وأريحا.
فى سياق آخر، أفاد رئيس لجنة أهالى الاسرى المقدسيين أمجد أبو عصب بأن حصيلة الاعتقالات التى نفذتها سلطات الاحتلال بحق المواطنين فى القدس المحتلة خلال ثلاثة ايام بلغت 40 من بينهم نساء، بينما بلغت قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك 15 مواطنا آخر تتراوح بين أسبوعين ولغاية شهرين وقابلة للتمديد .
وأكد أبو عصب لإذاعة صوت فلسطين أن عمليات الابعاد هذه شملت مجموعة كبيرة من المواطنين بينهم موظفون من دائرة الأوقاف بالقدس، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ترصد بشكل مكثف تحركات المواطنين لاعتقالهم أو ابعادهم عن مسجدهم.
وشدد أبو عصب على ثبات وصمود أبناء شعبنا الفلسطينى فى الدفاع عن المسجد المبارك وباحاته وإحباطهم كافة مخططات الاحتلال الرامية لتهويد المدينة المقدسة.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت على الأسير المحرر بهجت الرابى وتسببت له بجروح عميقة فى جبينه وجرى اعتقاله والتحقيق معه ومع الشبان الآخرين لتواجدهم فى باب الرحمة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة