"أقعدنى المرض وأصبحت عالة على أسرتى رغم إنى من المفترض أن ألبى لهم كل احتياجاتهم، وجاءت وفاة محمد نجلى الأكبر عن عمر 22 سنة ليكسر ظهرى ويجعلنا ننتظر أهل الخير يحنون علينا".
بهذه الكلمات بدأ عطية أحمد إبراهيم 62 سنة يسكن 8 منطقة الصهاريج أمام بوابة الآثار بمدينة صان الحجر يحكى معاناته قائلا: "كنت أعمل سائقا والظروف كانت ماشية ولكن منذ أكثر من 3 سنوات بدأ المرض يتمكن منى بعد إصابتى بجلطة فى المخ دفعت فيها كل ما استطعت جمعه طوال سنوات عملى وبعدها جاء مرض قصور بالشريان التاجى والسكر والضغط وأصبحت أحتاج لعلاج شهرى يتخطى الـ1000 جنيه رغم أنى ليس لى أى دخل حاليا وسنى تخطى الـ60 عاما ولم يتم صرف أى معاش لى، وأصبحت انتظر أهل الخير يحنو علينا لإحضار علاجى مصاريف المأكل والمشرب لأسرة تتكون من 5 أفراد".
وتابع أنه كان يصرف معاشا قدره 360 جنيها وتم قطعة بدون سابق إنذار ما أصابه بالإحباط واليأس وجعل الأسرة تضجر وتوجهوا بالدعاء لله أن يفرج كربهم"، مضيفا: "بيتى مساحته 56 مترا وآيل للسقوط وأنتظر انهياره فوق رؤوسنا كل لحظة".
وقالت زوجته: "الدنيا أصبح ليس لها طعم بعدما فقدت نور عينى أحمد ومرض زوجى ليصبح قعيدا بالمنزل ويحتاج من يرعاه وأصبحنا محتاجين لكل شىء لأنه مفيش أى دخل إطلاقا".
للتواصل مع الحالة
01012996474
عطية أحمد ابراهيم
المطبخ
تقرير اصابته بجلطة وقلب وسكر وضغط
تقرير يؤكد اصابته بجلطة
جانب من المطبخ
مصاب بمرض السكر
مصتب بحالة نفسية بسبب قطع المعاش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة