نظّم آلاف المحتجين الداعمين للمعارضة فى ألبانيا، احتجاجات تطالب الحكومة بالاستقالة بعد محاصرتهم لمبنى البرلمان متهمين إياها بالفساد والمشاركة فى عمليات الجريمة المنظمة.
وأوضحت شبكة (إيه.بى.سى.نيوز) الأمريكية، أن المئات من عناصر الشرطة الألبانية انتشروا فى محيط البرلمان الواقع فى وسط العاصمة تيرانا لحمايته من المحتجين، مشيرة إلى أن البرلمان أجل جلسته المقررة وانتهت الاحتجاجات بشكل سلمى بعد 3 ساعات من انطلاقها.
ووقع نواب برلمانيون من المعارضة الألبانية، بقيادة الحزب الديمقراطى المعارض الذى يتزعمه لولزيم باشا، خطابات استقالاتهم من البرلمان مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة.
ونقلت الشبكة عن باشا قوله "نقود الآن معركة ديمقراطية، سلمية، ومدنية لاستعادة الشرعية والديمقراطية فى ألبانيا". ومن ناحية أخرى، وصف رئيس وزراء البلاد، إيدى راما، تحرك الديمقراطيين بأنه "انتحار سياسي"، يُشار إلى أن ألبانيا تأمل فى الحصول على العضوية الكاملة للاتحاد الأوروبى أواخر العام الجاري.
آلاف المحتجين يحاصرون مبنى البرلمان الألبانى
آلاف المحتجين يحاصرون مبنى البرلمان الألبانى
آلاف المحتجين يحاصرون مبنى البرلمان الألبانى
آلاف المحتجين يحاصرون مبنى البرلمان الألبانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة