أصيب، اليوم /الخميس/ 30 طفلا فلسطينيا بحالات اختناق، أحدهم إصابته حرجة، جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه على طلبة مدرسة الخليل الأساسية فى البلدة القديمة جنوب المدينة الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وأفاد طاقم الاسعاف التابع للمدرسة، بأن جيش الاحتلال ألقى قنابل الغاز باتجاه الطلبة أثناء تواجدهم فى محيط المدرسة، ما أدى إلى إصابة 30 طفلا بالاختناق، إصابة أحدهم حرجة، وتم نقلها للمستشفى.
وقال مدير المدرسة إن عددا من المستوطنين من بينهم المدعو "عوفر" المعروف بتطرفه ودعواته لقتل الفلسطينيين شاركوا فى هذه الاعتداءات على الطلبة.
من جانب أخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الليلة الماضية، بهدم منشأة زراعية فى بلدة اذنا غرب الخليل.
وأفاد مدير العلاقات العامة فى بلدية اذنا عبد الرحمن اطميزي، فى تصريح اليوم، بأن قوات الاحتلال سلمت المواطن تيسير اطميزى إخطارا بهدم منشأته التى تتكون من غرفة، وخزان مياه.
يشار إلى أن عدد الإخطارات التى قام الاحتلال بتوزيعها فى بلدة اذنا خلال الفترة الماضية قد تجاوزت المئات، وتأتى فى إطار تهجير السكان، وفرض أمر واقع، خاصة بعد بناء جدار الفصل العنصرى الذى التهم آلاف الكيلومترات فى المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من البلدة.
وفى سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس،الشاب المصاب بهجت الرازم من القدس المحتلة، للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام .
وسلم الاحتلال الشاب الرازم قرارا بإبعاده عن المسجد الاقصى لمدة اسبوعين.
وكان الاحتلال اعتدى بالضرب على الرازم قبل أن يعتقله ليلة أول من أمس فى منطقة باب الرحمة داخل الأقصى إلى جانب عشرات المواطنين .
من ناحية أخرى، أدى عشرات المقدسيين صلاة الظهر عند باب الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك من جهته الشرقية .
وقال شهود عيان إن الصلاة جرت فى المنطقة رغم اجراءات الاحتلال، وانتشار عناصر وحداته الخاصة بكثافة فى محيط باب الرحمة، فى الوقت الذى يواصل فيه المواطنون أداء الصلاة فى هذه المنطقة للضغط على الاحتلال لإعادة فتح مبنى ومُصلى باب الرحمة أمام المصلين .
يشار إلى أن نشطاء دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعى إلى إقامة صلاة وخطبة الجمعة عند "باب الرحمة".