أكدت الدكتورة ليلى همامى، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، والمرشحة التونسية لانتخابات الرئاسة التونسية، أن مصر تتعافى اقتصاديا وتظهر عليها علامات إيجابية للازدهار، حيث تمثل مصر اليوم وبشكل متزايد سوقا ذات ناتج محلى إجمالى حقيقى يصل ال5.3٪ فى عام 2018 (مقارنة بنسبة 4.3٪ فى عام 2017)، وتتوفر بمصر مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية التى يمكن أن تزيد من فرص الأعمال.
وأضافت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه تشير التصنيفات الائتمانية التى تستخدمها صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد وغيرها من المستثمرين لقياس مدى جدارة مصر الائتمانية إلى نظرة إيجابية إضافة إلى ذلك، أعلنت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD) رسميًا أن تصنيف مخاطر مصر قد انخفض من ستة إلى خمسة نتيجة لجهود الحكومة الرئيسية لتعزيز وضع مصر الاستثمارى.
وأشارت أستاذة الاقتصاد بجامعة لندن، إلى أن هذا له تأثير إيجابى كبير على قدرة مصر على جذب الاستثمار لذا فإن الوقت مناسب للبدء فى نقاش جديد فى مصر حول كيفية جذب المزيد من الاستثمارات ، مع إشارة خاصة إلى دور الأعمال التجارية والمالية والتجارية المحلية والدولية كمحرك قوى لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت أنه وفقاً لتقرير الاستثمار العالمي لعام 2018 الصادر عن الأونكتاد، ومع تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبى المباشر فى عام 2017 إلى 7391 مليون دولار، تظل مصر أكبر متلقٍ لتدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر فى أفريقيا، وارتفع رصيد الاستثمار الأجنبى المباشر بين عامى 2016 و2017 من 102 إلى 109 مليارات دولار، وسيكون مفتاح هذا الجهد هو تمكين عملية تمزج أدوات التمويل الحالية وتحديد الفرص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة