10 رؤوس هاربة تحرض من الخارج.. البرادعى يستخدم حسابه لتشويه مصر.. وأيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر لسان الإخوان للتحريض الإعلامى.. القرضاوى ووجدى غنيم مفتيان الإرهاب..و4 من عملاء الجماعة يتزعمون دعوات حمل السلاح

الخميس، 21 فبراير 2019 09:00 م
10 رؤوس هاربة تحرض من الخارج.. البرادعى يستخدم حسابه لتشويه مصر.. وأيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر لسان الإخوان للتحريض الإعلامى.. القرضاوى ووجدى غنيم مفتيان الإرهاب..و4 من عملاء الجماعة يتزعمون دعوات حمل السلاح محمد البرادعى وايمن نور
كتب إيمان على – أحمد عرفة – محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلما حاولت الدولة التقدم، تجد أشخاصا يسعون لجرجرة البلاد إلى الفوضى، من خلال تشويه صورة الدولة وبث الشائعات، والتورط فى تحريض الشباب على العنف، مستخدمين منابرهم فى الخارج سواء قنواتهم أو مواقع التواصل الاجتماعى فى تنفيذ هذه المخططات، ويستعرض "اليوم السابع" أبرز تلك الشخصيات.


البرادعى المثير دائماً للجدل  بتغريداتة " المستفزة" على مواقع السوشيال ميديا ، المعروف بمواقفه المتناقضة، والمتاجرة  بالقضايا، حبا فى الظهور ليس إلا، الذى توهم أن ما يفعلة سيقربه من كرسى السلطة ، حتى وأن كلفه الأمر التحالف مع " الشيطان " .

 

 المتتبع لمواقف البرادعى سيجده منذ أن فر هارباً خارج البلاد ، نصب نفسة قاضياً تارة ومحامياً عن الشعب الذى أعلن فى وجهه أنه مرفوض سياسياً بل وصل حد الرفض لدعاوى قضائية منظورة أمام ساحات المحاكم للمطالبة بإسقاط الجنسية عن البرادعى بإعتباره "خائناً " ، وبلاغات أخرى اتهمته بالاستيلاء على المال العام فى البلاغ الذى حمل رقم 16121 لسنة 2016 بموجب مستندات خرجت من الجهاز المركزى للمحاسبات موجهه لجامعة القاهرة فى إطار حصول محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على 5 ملايين جنيه من جامعة القاهرة دون العمل بها، وذلك بالمخالفة للقانون .

 

كما أٌتهم البرادعى بأنه  أول من أشعل فتنة " الاختفاء القسرى " بمصر إرضاء لحلفاءه ،  مدعياً وجود اعتقالات وتعذيب داخل السجون وفضحت تحقيقات النيابة فى الوقائع المزيفة التى تداولها وحاشية التنظيم بالخارج تلك الأكاذيب ، ودأب البرادعى  فى بداية هذا المخطط "القذر " على نشر " تويتات " عن  الاختفاء القسرى  قائلاً " أنه هو الحرمان من الحرية بدعم من الدولة فى المرحلة الحالية ، وفى تدوينه ثانية على موقع التواصل الاجتماعى   قال "فى القانون الدولى يمكن لمجلس الأمن الإحالة للمحكمة الجنائية الدولية، فى حالة ارتكاب جريمة اختفاء قسرى حتى إن لم تكن الدولة طرفًا فى المحكمة .

ووجد البرادعى نفسه محاطاً بإتهامات ليست شعبية فقط بل وصلت لجهة عملة بعدما فضح أمره الدكتور يسرى أبو شادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق والذى أعلن  عن استياءه الشديد إزاء كم الأكاذيب التى يروجها محمد البرادعى المدير السابق للوكالة، خلال لقائه مع إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية وتبث من قطر.

 

وأدلى  كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتصريحات صحفية فى 8 يناير 2017 مركداً  أن أكثر ما لفت انتباه حديث البرادعى ، عن قصة أحد أطفال سوريا الذين ماتوا، وتساؤله من قتله وتجاهله أنه أحد أسباب قتل هذا الطفل بتآمره على سوريا وشعبها، مشيرا إلى أنه تقدم باستقالته من الوكالة بسبب البرادعى ، بعد اتهام الأخير لسوريا بتصنيع السلاح النووى فى العام 2008،  وأستكمل : "كان واضح جدًا حينها التخطيط لضرب سوريا والمنطقة العربية، وهو ما تم اكتشافه لاحقًا فيما يسمى بثورات الربيع العربى" ، وظهر الوجة الحقيقى للبرادعى بعد فض إعتصامى رابعة والنهضة بعد إنضمامه لهيئة الدفاع عن معتصمى  "رابعة"  وتحول من معارض للمعزول إلى معارض للأنظمة التالية.

 

من أبرز تصريحات البرادعى التى سعى من خلالها للتحريض على الدولة المصرة كانت تغريدته التى قال فيها: القمع لم ولن يكون الحل.. كما أقول دوماً: الأوطان تبنى بالحرية لا بالبطش، وبالعلم لا بالجهل،وبالشفافية لا بالتدليس،وبالشراكة لا بالإقصاء،وبالأمل لا بالخوف،وبالمؤسسات لا بالأفراد..العدل والتوافق المجتمعى ونبذ العنف مدخلنا الوحيد وغير ذلك إنتحار جماعى. من أين نبدأ ؟

 

معتز مطر رأس حربة الإخوان فى نشر توجهاتهم

ومن بين هذه الشخصيات أيضا والتى تواصل عبر قناة الشرق الإخوانية ، التحريض ضد مصر ، معتز مطر ، ذلك الشخص الهارب لتركيا والصادر ضده أحكاما عديدة للتحريض على الدولة ونشر أخبار كاذبة .

والذى اعتاد الخروج عبر برنامجه التحريض ضد مؤسسات الدوله ، وأيضا  المؤسسة العسكرية، ومنها على سبيل المثال تحريض أهالى جزيرة الوراق عليها وذلك عن طريق نشره لصورة مفبركة بغرض إثارة الفوضى والقلاقل بين جموع المواطنين والإضرار بالمصالح العليا للبلاد ، كما ارتكب جريمة نشر أخبار كاذبة وإثارة الفتنة.

 

إضافة إلى تحريضه الدائم للشباب على النزول فى كل الميادين بشرط أن يكونوا مسلحين ويدعو إلى تنكيس أعلام السلمية، وهو أمر ليس بغريب عن "مطر" الذى قضت محكمة جنح الدقى عليه مسبقا بمعاقبته بالسجن لمدة عشر سنوات بتهمة قلب نظام الحكم، وأمر النائب هشام بركات حينها فى وضعه على قوائم الترقب.

بجانب إهاناته الدائمة للمصريين التى لا تتوقف ، فلا ينسى له الكاريكاتير الشهير لمصريين يجلس أحدهما فى "مرحاض" والآخر فى "صندوق قمامة"، وكان بينهما الحديث التالي : "وهان عليه يفرط فى جنسيته ؟"، ويرد الآخر قائلًا "آه تخيل ".

كل ذلك جعل "مطر " والذى يعد من أشد المدافعين عن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية ، أمام المصريين مطلوب للمحاكمة الفورية بل وللإعدام بعد تحريضه وسعى لتدمير عقول شباب المصريين .

 

إعلامى الشر محمد ناصر المحرض على قتل ضباط الشرطه وخطف أبنائهم

ولا ينسى مقولة " اقتلوا الضباط ..اقطعوا كل حاجه للدولة ..عايز اقول لكل ضابط جوزك هيتقتل بعده هيتقتل "والتى تجعلها وحدها كفيله بإعدام صاحبها "المذيع محمد ناصر " بميدان عام أمام أعين زوجات الشهداء من ضباط الشرطه .

كما حرض أيضا بخطف أبناء الشر كما قال أن الحرب القادمة ستكون داخل منازل الضباط حسب زعمه ، كما لم يكتفى بذلك فقط بل حرض على خطف أطفالهم ، عليك أن تتخيل كيف باتت كل أم استمعت لهذه الأقاويل الصادره منه وحالة الفزع التى كانت تسيطر عليها .

وهو ما يجعله يوصف بإعلامى الشر وبوق الجماعات الإرهابيه ، كما أنه اعتاد أن يزعم على قناة الإرهاب "مكلمين" أن الحكومة المصرية سلبت من المصريين حقوقهم فى التعليم وعدم الاهتمام بالمنشآت الجامعية وإهمال الخارجين وعدم توفير فرص عمل لهم.

 

آيات عرابى

بينما تنضم للقائمة أيضا "آيات العرابى "،والتى ذهب البعض لتوصيفها بـ" كلبة الأخوان " ،وهى أبرز الشخصيات التى تشمت ضد مصر فى أى حدث إرهابى يقع بها أو أى واقعه تنل من استقرار الدولة  .

وهى اعتادت الشماتة والهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها وتشويه كل ما هو جميل وله مكانة عند المصريين ، كان آخرها حديثها عن استشهاد 16 من رجال الجيش المصرى فى حادث العريش الاخير ،ولا ينسى لها إهانتها الدائمة لرموز مصر ومناسباتها التاريخيه .

فلا ينسى لها مهاجمتها  لانتصار القوات المسلحة المصرية على قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حرب 6 أكتوبر ، كما زعمت أن الزعيم جمال عبد الناصر كان يعادى الإسلام والمسلمين، ليس هذا فحسب بل حاولت بشتى الطرق تشويه ثورة 23 يوليو والضباط الأحرار.

إضافة إلى وصفها لمشاركة المرأة المصريه وقت انتخابات الرئاسة بأنه منظر غير حضارى ،

  

آيات عرابى تقول إن مشاركة المرأة المصرية فى الانتخابات منظر غير حضارى، وأنا بقولها إن سيدات مصر أشرف كتير قوى منك لأننا ندعم بلدنا عشان أرضنا مش هنسيبها وناخد دولارات الخارج وأنتى بعتى ضميرك وأخلاقك والمرأة المصرية لا يشرفها أن تكون واحدة مثلك".

 

فتحت عنوان «تفجير الدرب الأحمر» كتبت « سيئات عرابي» على  صفحتها« فيس بوك» قائلة:« شاهدت فيديو الدرب الاحمر وفى الفيديو يبدو واضحا أن الشخص راكب الدراجة فجر نفسه «هذا ما يبدو»، لكن الموضوع كله فيه مشكلتان ، الأولى أن هذا شارع جانبى ولا يفترض وجود كاميرات جاهزة للتصوير، والمشهد نفسه فى بدايته ليس جذاباً لتصوره كاميرتان لأنه من الواضح أن الشرطة فوجئت براكب الدراجة، فاتجهوا اليه ركضا يعنى من البداية فلم يكن هناك سبب قوى للتصوير، وكانت اللحظة التى يمكن ان تجعل احدهم يبدأ فى التصوير هى لحظة القبض عليه.

 

يوسف القرضاوى

عندما نتحدث عن يوسف القرضاوى، أو شيخ جماعة الإخوان فلابد من نتذكر خطبه فى مساجد الدوحة التى كان يحرض فيها على استخدام العنف ضد الجيش والشرطة، وفتاويه المحرضة التى كان يمنع فيها الناس فى المشاركة بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية .

 

يوسف القرضاوى سعى لاستخدام اتحاده والمسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" والذى يتخذ من العاصمة القطرية مقرا  له، كمنبر للتحريض وإصدار الفتاوى التى تحرض قواعد الإخوان على استخدام العنف تحت داعى "الدفاع عن النفس"، وتبرير الممارسات الإرهابية التى يقوم بها الإخوان.

 

لم يقتصر دور القرضاوى على هذا الأمر فقط، بل أيضا استخدم اتحاده فى تمجيد وتقديس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتصوير معركته فى الانتخابات التركية كمعركة دين وأن من لن يشارك فى الانتخابات التركية يتركب إثما، ولعلنا نتذكر مقولته المشهور إن سيدنا جبريل عليه السلام يدعم أردوغان وأن إسطنبول عاصمة الخلافة، فكل هذه الوقائع تكشف بما لا يدع مجالا للشك كيف استخدم يوسف القرضاوى اتحاده وكذلك قطر فى تبرير إرهاب الإخوان ودعم رجب طيب أردوغان، إلا أن انتهى به الحال باعتبار اتحاد القرضاوى منظمة إرهابية من قبل دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، وكذلك الإطاحة به من رئاسة اتحاده بعد أن فشل فى تنفيذ المهام المطلوبة منه من قبل قطر.

 

  ايمن نور

أحد أكثر الشخصيات التى استخدمتها جماعة الإخوان فى تنفيذ مخططها التحريضى ضد الدولة، وبعد أن أصبح كارت محروق لديها سعت لفضحه وكشف التاريخ الأسود عنه، هو رئيس قناة الشرق الإخوانية التى تتلقها التمويل من قطر، كما أنه أحد أكثر الشخصيات المتحالفة مع الإخوان التى على اتصال بمسؤولى أجهزة المخابرات التركية، خاصة أنهم هم من يسهلوا له وصول الأموال القطرية إلى قناة، واستمرار بث قناته من مدينة إسطنبول التركية.

 

لم يتوقف دور أيمن نور على هذا الأمر، بل أيضا استغلته جماعة الإخوان فى تشكيل الكيانات السياسية فى الخارج، بجانب المشاركة فى الأزمة الداخلية للجماعة من خلال طرد العاملين بقنوات الإخوان الذين ينتقدون تصرفات محمود حسين الأمين العام للجماعة والذى يسيطر على أموال التنظيم، ليبدأ هؤلاء العمال فى فضح أيمن نور وكشف فضائحه الجنسية والمالية واختلاساته داخل القناة.

 

أيمن نور أيضا سعى لاستغلال تحالفه مع الإخوان فى تركيا، وتحريضه ضد مصر فى تشكيل جمعيات فى الخارج يستهدف من خلالها جمع الأموال لتكوين ثروات طائلة فى الخارج، ليشترى الأملاك والسيارات والعقارات فى تركيا، بينما يمارس الديكتاتورية ضد كل من يفضح ممارساته فى الخارج ويطردهم من عملهم.

 

 

أحمد المغير

كنا نحمل السلاح فى رابعة، ولا حل إلا بالسلاح، هو أحد أكثر شباب الإخوان المحرضين على العنف وحمل السلاح، ولعلنا نتذكر شهادته التى اعترف فيها بأن الإخوان كانوا يحملون السلاح فى رابعة، ولكن تعرضوا لخيانة من قيادات التنظيم قبل الفض بأيام، وان هناك من القيادات التى كونت ثروات من خيانتها للقواعد.

 

فتى خيرت الشاطر الذى كانت تستخدمه الإخوان فى عهد المعزول محمد مرسى فى قيادات المسيرات التى تستهدف ضرب المعارضين، ولا ننسى عنفه فى أحداث الاتحادية، وكذلك خلال مظاهرات التى أقيمت أمام وزارة الثقافة خلال عهد المعزول محمد مرسى، وسلطت الإخوان فتى خيرت الشاطر لضرب المعارضين، إلا أنه تلقى رد قوى من قبل المتظاهرين.

 

وبعد هروبه عقب فض اعتصامى رابعة و النهضة، استغلت جماعة الإخوان، أحمد المغير فى تحريض شبابها على حمل السلاح وممارسة العنف ، وإعطاء التعليمات للجان النوعية المسلحة التابعة للجماعة بالتحركات ليضح هو أحد أكبر المحرضين داخل الإخوان على الإرهاب.

 

 

عاصم عبد الماجد

" انى ارى رؤوسا قد اينعت وحان وقت قطافها"، كانت هذه أبرز جمل عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، على منصبة رابعة العدوية، قبل أن يهرب خارج مصر عقب فض الاعتصام، ويتخذ من قطر مقرا له للتحريض، فقد كان عاصم عبد الماجد أحد أكثر الشخصيات التى كانت تحرض على الإرهاب من منصة رابعة ولكن كان أول الهاربين من المنصة وقت الفض.

 

عاصم عبد الماجد عقب هروبه إلى قطر، استخدم منبر الجزيرة القطرية للتحريض ضد مصر، وكان أحد أكثر الشخصيات التى تحرض على حمل السلاح وتراه أنه من الشرع، إلا أنه سرعان ما انقلبت عليه جماعة الإخوان بمجرد أنه انتقدها عبر صفحته على فيس بوك، وسلطت لجانها الإلكترونية للهجوم عليه بعد أن اعترف بأن الإخوان ضللت قواعدها وأن عودة محمد مرسى أصبحت مستحيلة.

 

وجدى غنيم

الداعية الإرهابى الصادر ضده أحكام بالإعدام، كان من أول من أيدوا تنظيم داعش الإرهابى، وأكثر من استخدم لفظ التكفير فى تكفير كل من ينتقد أسلوب الإخوان، واستحلال دمائهم، كما استخدم قناته على "يوتيوب" للتحرض على العنف ودعوة قواعد الجماعة على حمل السلاح.

 

وجدى غنيم التكفيرى لم يخل أى فيديو له من نبرات تكفيرية وتحريضية، بل إنه بسبب إحدى فيديوهاته التى لم تقتصر على تكفير المصريين بل أيضا كفر فيها الرئيس التونسى قايد السبسى، مما أدى إلى حدوث أزمة بين تونس وبين تركيا والتى هددت وجدى غنيم حال إذا أحدث لها أزمات مع الدول الأخرى.

 

عمرو عبد الهادى

أول من حرض على الهجوم على الهجوم على المؤسسات الاقتصادية فى مصر، فى محاولة لضرب الاقتصاد المصرى، وإحداث حالة من الأزمة الاقتصادية، كما استخدم صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى للترويج للحركات المسلحة التابعة للإخوان، والترويج للعمليات الإرهابية.

 

لم يكتف بهذا الدور، بل أيضا استخدمته الجماعة فى تدشين كيانات تحريضية من الخارج كان من بينها كيان "إحنا الحل"، والذى استخدمته الجماعة أيضا للتحريض ضد مصر، ولكن سرعان ما فشل هذا الكيان تماما، بعد حدوث خلافات حول تدشينه لنتهى قبل سابقه، ويستمر عمرو عبد الهادى فى التحريض على العنف والإساءة وتشويه مصر.

وحول ممارسة تلك الشخصيات أدوار مشبوهة ضد مصر ، قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن هذه الشخصيات لا وجود لها ولا أثر شعبى لها فى مصر ، ووقفت فى خندق عداء الوطن ، ولا هدف لها إلا دعم الإرهاب وتشجيعه ، وإعادة العجلة إلى الوراء ، مؤكدا أن هؤلاء الذين ارتضوا أن تكون الخيانة نهجهم لن يعودوا رقما فى المعادلة المصرية ، ولا يجب فى يوم من الأيام التسامح معهم .

وأضاف بكرى فى تصريح لـ" اليوم السابع " أن لابد من ان يقدموا إلى محاكم عاجلة بتهمة الخيانة ، والدليل جاهز من خلال تصريحاتهم ومواقفهم والتحريض المستمر على العنف والقتل والإرهاب ،وحال صدور الأحكام يتوجب على الدولة المصرية أن تطالب بتسليمهم ، وان تعتبرها قضية اساسية ومحورية فهؤلاء ليسوا معارضين سياسيين ،وإنما محرضين على القتل والعنف والإرهاب ويخدمون اهداف خارجية لأجهزة استخبارات لا تريد الامن والاستقرار فى الوطن العربى.

ومن جانبه ، قال النائب يحيى كدوانى  عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ، إن نشاط المحرضين ضد الدولة من الخارج أصبح مكشوف أمام الجميع من خلال ظهورهم المستمر والتحريض والدعوة لضرب ضباط الشرطة والقوات المسلحة ، مؤكدا أن ما يمارسه هؤلاء الخونة ،عمل غير مشروع ومجرم فى القانون ، لأن التحريض على الدول والدعوة للإرهاب وازدراء نظام الحكم وعدم الانصياع للشرعية والقانون أمر مجرم .

وأضاف عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، أنه على النيابة العامة أن  تحرك الدعوى ضد من يقوم بنشاط الإجرام ، خاصة وأن ممارساتهم ممنهجة ومدعومة وتحمل تآمر على الدولة ، وبالتالى يجب تحريك الدعوى ضد تلك العناصر لأن جرائهم موثقة وثابتة بالفيديوهات التى لا تقبل الشك.

وتابع عضو مجلس النواب، أن نشاط هؤلاء يهدف إلى هدم للدولة والاستقرار والأمن خلال ظروف صعبة تمر بها الدولة لإعادة البناء ويحاولون عرقلة  كل جهد للتنمية وتشويه الصورة وإثارة حالة من اليأس والإحباط فى النفوس .

وفى نفس السياق قال النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ، إن هؤلاء الشخصيات المحرضة ضد الدولة  المصرية من الخارج ، يمثلون فئة كذابة ومضللة للرأى العام ، وينفذون مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة وإثارة الفتن بين صفوف الشعب المصرى .

وأضاف النائب أحمد إسماعيل فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن تلك الشخصيات تحتمى بالخارج وتسب الدولة وبالتالى هم خائنين ويجب قطع رؤوسهم للتخلص منهم بصورة مباشرة ، خاصة وأن جميع ما يقومون بتسويقه عبر المنابر الإعلامية ما هو إلا تضليل  وأكاذيب لا تمت للحقيقة بصلة .

وشدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ،على ضرورة تجاهل تلك الشخصيات فى الفترة الحالية خاصة وأن هناك تراجع كبير وملحوظ أمام الجميع عن الاستماع لوجهات النظر التحريضية التى يمارسوها لهدم مصر وتعطيل مسيرة التنمية ، متابعا " ستظل مصر قوية وشامخة ".

وفى ذات السياق ايد النائب محمد الغول عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ،  ضرورة اتخاذ الاتجاه القانونى ضد هؤلاء المحرضين ضد الدولة المصرية ، موضحا أنه يجب أن يتم تحريك دعوى من النائب العام ضدهم كونهم خالفوا القانون المحلى والدولى ، متابعا اقل جريمة توجه لهم التحريض على القتل .

وأضاف عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ، أن حديث محمد ناصر ودعوته للتحريض على قت الضباط تمثل جريمة وعقوبته لا تقل عن المنفذ لأن القانون يعتبره شريك فى الجريمة وبالتالى عقوبته لا تقل عن عقوبة الجانى .

وشدد النائب محمد الغول ، على ضرورة أن يكون هناك أحكام جاهزة ضد هؤلاء الخونة ، ونهائية بحيث تكون مرت على كافة درجات التقاضى ، لمخاطبة الانتربول الدولى للاقتصاص منهم قضائيا وقانونيا بسبب تحريضهم على القتل .

 

وفى سياق متصل قال النائب محمد الحسينى عضو مجلس النواب ، أن هؤلاء الخونة والمأجورين ليس لديهم حرص على الوطن والمواطن ، ولهم أهداف معروفة للجميع ، واصفهم بأصحاب الطابور الخامس الذى يعمل لحساب نفسه بهدف جمع الأموال .

وأضاف الحسينى فى تصريح لـ" اليوم السابع " أن هؤلاء الشخصيات كارهى الوطن لصالح تحقيق مصالح شخصية وأصبحوا فريق محترف فى بيع الاوطان ولا يتركون مناسبة إلا للتحريض ضد مصر لزرع الفتنة وإثارة البلبلة ، مما يؤكد أن هدفهم شخصى لأنهم يمارسون معارضة هدامة تسببت فى ضياع خير اجناد الأرض من رجال القوات المسلحة والشرطة .

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة