بـ"كل يوم":"الحق فى الدواء": 65% من مقدمى الخدمة الصحية فى مصر قطاع خاص.. عبد الله النجار: هناك أشخاص فى الأزهر لا زالوا يحملون أفكاراً متطرفة.. أستاذة علم اجتماع: "الإرهابيين عاوزين ينكدوا علينا"

الأربعاء، 20 فبراير 2019 12:28 ص
بـ"كل يوم":"الحق فى الدواء": 65% من مقدمى الخدمة الصحية فى مصر قطاع خاص.. عبد الله النجار: هناك أشخاص فى الأزهر لا زالوا يحملون أفكاراً متطرفة.. أستاذة علم اجتماع: "الإرهابيين عاوزين ينكدوا علينا" الإعلاميان وائل الإبراشى وخلود زهران
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول برنامج "كل يوم"، والذى يقدمه الإعلاميان وائل الإبراشى وخلود زهران، عبر فضائية "ON E"، عدداً من الملفات المتنوعة، على رأسهم الحادث الإرهابى، وكيفية تجديد الخطاب الدينى للقضاء على مثل هذه الحوادث.

 

"الحق فى الدواء": 65% من مقدمى الخدمة الصحية فى مصر قطاع خاص

قال الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصرى للحق فى الدواء، إن مصر بها حوالى 660 مستشفى، و71 مستشفى جامعيا و18 تعليميا، بالإضافة إلى 3500 منشأة صحية خاصة، أى 65% من مقدمى الخدمة الصحية فى مصر قطاع خاص.

وأوضح فؤاد، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E" مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن النسبة الكبيرة فى تقديم الخدمة الصحية من القطاع الخاص، تمثل فى أوروبا وأمريكا رقماً مزعجاً أى "القطاع الخاص يستفرد بالمواطن" بالرغم من الإمكانيات.

وأشار فؤاد إلى أن البنك الدولى أعلن فى 2018 أن المصريين صرفواً 18 مليار جنيه على الصحة، وأن 68% من الإجمالى من "جيب المواطن"، مضيفا أن وزارة الصحة من الصعب أن تضبط ذلك، لأن ذلك متعلق بالعرض والطلب.

من جانبه لفت الدكتور خالد أمين، أمين عام نقابة أطباء الجيزة، إلى أنه كان مع شخص تكلفت عملية جراحية له فى مستشفى خاصة 80 ألف جنيه، ونسبة الطبيب 10 آلاف جنيه، من قيمة العملية، موضحا أنه لو تم إلغاء نسبة الطبيب ستصبح بـ70 ألف جنيه، وذلك فالطبيب عنصر من عناصر كثيرة تشارك فى العملية الصحية.

وأضاف أمين أنه لا يوجد سند قانونى لتحديد "فيزيتا" الطبيب، لافتا إلى أنه لو تم تفعيل ذلك سيتم الطعن عليهم.

وذكر أمين عام نقابة أطباء الجيزة أن وزارة الصحة من حقها وضع أسعار استرشادية للأطباء، لافتا إلى أن سعر الكشف الاستشارى 600 جنيه، والأخصائى 300 جنيه، والممارس العام 300 جنيه.

 

عبد الله النجار: هناك أشخاص فى الأزهر لا زالوا يحملون أفكاراً متطرفة

قال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الشباب الذين يؤمنون بالفكر المتطرف لقنوا هذه المبادئ منذ الصغر، ووجدوا البيئة الحاضنة، ربما قد يظنوا أن ذلك هو التدين الصحيح، ولكن التطور الطبيعى لذلك أصبحوا متشددين ومتطرفين.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، أن الميل إلى التشدد ليس من الدين، ولكن التيسير هو من أصل الدين، موضحاً أن الإرهابيين والمتطرفين يشككون فى القوى المفهم ةللدين على مستوى صحيح، فكنا نرى تحقير علماء الأزهر مما يجعل الشباب ينفرون منهم، وكان البعض يطلق لقب "علماء السلطة" على علماء الدين.

وأوضح "النجار"، أن كان الدين يدرس بالطريقة المعهودة، ولم نكن نظن أن نابغت بهذا الأمر، ولم نكن نتصور أن أبنائنا الذين نربيهم يكونون وقوداً للجرائم، مردفاً:"لما تنبهنا لهذا الأمر وحقيقة الموضوع، والآن نحاول الإصلاح، ولا نقول أن الأمر أصبح سليماً، ولكن هناك أناس لا زالوا يحملون أفكاراً متطرفة ولا زالوا موجودين فى الأزهر الشريف".

وأشار إلى أنه منذ 10 سنوات فى الأزهر الشريف، فإن الأزهر ينتفض ويحاول أن يطهر نفسه ممن حاولوا أن يبدلوا كلام الله، وهناك تطوير فى المناهج، فكل ما كان يثير الجدل فيما يتعلق بالقتل والتفرقة بين المسلم والمسيحى، والنيل من المواطنة، والمبادئ التى يقوم عليه التطرف، إذا وجد يمكن أن يغذى الدراسى فى هذه النواحى يتم حذف هذا المقرر أو إعادة صياغته بالأسلوب المعاصر.

من جانبه، قال الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية، إنه بالمقارنة بين عام 2013 واليوم، نشعر بمدى الفرق الكبير فى رؤية المواطنين وانقسامات الناس فى المساجد، وتسييس المنابر واختطافها لاتجاهات معينة، حيث تم السيطرة على الخطاب الدينى فى مصر وأصبح موجهاً نحو القبيلة وليس نحو السياسة.

 

أستاذة علم اجتماع: "الإرهابيين عاوزين ينكدوا علينا" بعد نجاح مصر بالاتحاد الإفريقى

 

قالت الدكتورة عزة فتحى أستاذة مناهج علم الاجتماع، إن البيئة الحاضنة للإرهاب ليست فقط بسبب الفقر والأمية، ولكن قد تكون الأم متطرفة أو الأب، أو الشاب لديه حب المغامرة، أو استعادة الخلافة الوهمية، أو حالة اكتئاب أو حرمان عاطفى، أو المعاناة من القسوة فى الحياة الأسرية أو التهميش.

وأضافت خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، أن أحد الأسباب المهمة لاحتضان الإرهاب هو غسل الأدمغة، موضحة:"الإرهابيين يسبقوننا بخطوات كثيرة، لا أقصد الإحباط، ولا بد من عمل سيناريوهات مستقبلية، والتفكير بعقلية المجرم".

وتابعت:"اللى بيعملوه الإرهابيين، هى الرعشة الأخيرة للموت، عاوزين ينكدوا عليكى، الرئيس عمل شغل رائع فى رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، وضم إفريقيا تانى، ويعيد ما صاغه جمال عبد الناصر، ودى خطوة بنضرب بيها الموساد فى إفريقيا"، مضيفة:"الرئيس راح مؤتمر الأمن فى ميونخ، وادى كام صفعة لأردوغان، ولا أشكك فى أن تركيا لها يد فى هذا، عاوزين ينكدوا على مصر، فالذئاب المنفردة قد لا يكون منضم لجماعة، ولكن يتعاطف مع الفكرة، وهذه مصيبة". 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة