"اعمل الصح".. حملة لدعم موظفي التكنولوجيا للإبلاغ عن شركاتهم

الأربعاء، 20 فبراير 2019 11:00 م
"اعمل الصح".. حملة لدعم موظفي التكنولوجيا للإبلاغ عن شركاتهم حملة تكنولوجية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق نشطاء "وادى السيلكون"، حملة لمساعدة الموظفين على تنظيم أنفسهم ضد "التكنولوجيا غير الأخلاقية"، بما فى ذلك استخدام الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعى التى تستهدف موظفى تلك الشركات، وذلك تحت شعار تم بثه فى الفيديو التابع للحملة "لديك القدرة على التحدث.. يمكنك فعل الشيء الصحيح".

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، كشفت منظمة "كفاح من أجل المستقبل"، وهى مجموعة رقمية غير هادفة للربح، عن مبادرة لتقديم الدعم لموظفى التقنية الذين يسعون إلى التنبيه بشأن المنتجات والممارسات الضارة لشركاتهم.

ويشجع موقع ويب جديد باسم "SpeakOut.Tech" العمال على تسريب المعلومات بأمان وتنظيم زملائهم، ويتضمن إعلان فيديو تروج له المجموعة عن طريق استخدام ميزات الإعلانات المصغرة للاستهداف فى Facebook وGoogle.

وقال جيلانى درو، الناشط فى منظمة "كفاح من أجل المستقبل": "إنه لأمر رائع حقًا أن يضغط عمال التكنولوجيا على أصحاب العمل، فالناس حقاً مستاءون."

وتأتى هذه الحملة فى وقت واجهت فيه أقوى الشركات فى وادى السليكون ردة فعل داخلية متزايدة وتدقيقًا خارجيًا حول الضرر المحتمل الذى تسببت فيه تكنولوجياتهم وشراكاتهم الحكومية المثيرة للشكوك.

وفى العام الماضي، دفعت منظمة "كفاح من أجل المستقبل" حملة ضد Salesforce، وهى شركة حاسوبية تكنولوجية كان لديها عقد مثير للجدل مع الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP)، كما واجهت مايكروسوفت وPalantir احتجاجات أيضًا بسبب عقود مشابهة عن شئون تخص الهجرة والمهاجرين.

كما كشفت بعض التصريحات الصادرة عن أحد المبلغين داخل إحدى شركات تحليلات بيانات، عن فضيحة حول ممارسات الخصوصية فى فيس بوك واستخدام المعلومات الشخصية للأشخاص، ما دفع التحقيقات والتدقيق التنظيمى فى جميع أنحاء العالم فى العام الماضي، وبناء على ذلك أغلقت كامبريدج أناليتيكا نتيجة لذلك.

توفر حملة الإبلاغ عن المخالفات الجديدة معلومات حول SecureDrop"" وهى أداة تسمح للأشخاص بإرسال نصائح سرية ومشفرة إلى وسائل الإعلام والمؤسسات الأخرى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة