قرأت لك.. أديان قديمة وسياسة حديثة.. الإسلام مستمر

السبت، 02 فبراير 2019 07:00 ص
قرأت لك.. أديان قديمة وسياسة حديثة.. الإسلام مستمر غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا يؤدّى الإسلام دوراً فى السياسة المعاصرة أكبر من دور الأديان الأخرى فيها؟ هل يوجد شىء بخصوص التراث الإسلامى يجعل من المسلمين يميلون أو يرجّحون الاستناد إلى الدين فى حياتهم أكثر من غيرهم من المنتسبين إلى عقائد أخرى؛ إذا كان الأمر كذلك فما هو؟ 
 
يسعى كتاب أديان قديمة وسياسة حديثة إلى الإجابة عن هذين السؤالين عبر البحث فى أدوار الإسلام والهندوسية والمسيحية فى الحياة السياسية الحديثة مركّزاً تركيزاً خاصاً على صلة تراثهم أو عدم صلته بالهموم الاجتماعية والسياسية فى الوقت الحالى.
 
كتاب
 
ويلقى مايكل كوك نظرة مقارنة، فى العمق، على الهوية السياسية، والقيم الاجتماعية والمواقف إزاء الحرب، ووجهات النظر حول دور الدين فى مختلف المجالات الثقافية وتصوّرات النظام السياسي. وهو يجد فى كل هذه المجالات ما يدل على أنّ التراث الإسلامى يقدّم لأولئك المنخرطين فى السياسة الحالية مواردَ أكثر ثراءً مما يقدّمه كلا التراثيْن الهندوسى والمسيحي. ويستعمل كوك هذا الاكتشاف ليفسّر حقيقة أنه على الرغم من وجود نظائر فى الهندوسية والمسيحية لبعض وجوه الإسلاموية فإن الأخيرة ستبقى بكلّيتها، اليوم، ظاهرةً فريدةً من نوعها. كما يبين الكتاب أن الأصولية - بمعنى العزم على العودة إلى المصادر الأصلية للدين - هى سياسياً أكثر ملاءمة للمسلمين منها للهندوس أو المسيحيين.
 
إن كتاب أديان قديمة وسياسة حديثة هو تحليل مسحى مقارن ألّفه باحث عالمى رائد فى مجال الدراسات الخاصة بإسلام ماقبل الحداثة، وهو كتاب يسلط ضوءاً مهماً على العلاقة بين النصوص الأساسية لتراث هذه الأديان الثلاثة وسياسة تابعيها اليوم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة