وزيرة البيئة تبحث مع سفير الدنمارك التنمية المستدامة والاستثمار فى المناخ

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 06:09 م
وزيرة البيئة تبحث مع سفير الدنمارك التنمية المستدامة والاستثمار فى المناخ الدكتورة ياسمين فواد وزيرة البيئة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم الثلاثاء توماس انكر كريستنسن السفير الدنماركي بالقاهرة  لبحث سبل التعاون فى مجالات العمل البيئى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على توجه الوزارة نحو تطوير منظومة الاتصال البيئي ومبادرة الحوار المجتمعي مشيرة إلى أن الوزارة بصدد الانتهاء من اعداد استراتيجية الاتصال البيئي والتي ستعمل على رفع الوعي البيئي وتغير السلوك، والتعريف بالدور الحقيقي لوزارة البيئي، وستتضمن مجموعة من الأنشطة بالتعاون بين الوزارة والوزارات الأخرى والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والشباب المهتم بصون الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة.
وأضافت أن الاستراتيجية ستقوم على تقديم رسائل محددة من خلال وسائل مختلفة مع الاستعانة بالقوى الناعمة، كما تعمل الوزارة حاليا من خلال المشروع الخاص بتعظيم المشاركة المجتمعية في اتفاقيات ريو بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بالتنسيق لدمج تلك الاتفاقيات في المناهج التعليمية لرفع الوعي بها.
 
وبحثت الوزيرة مع السفير الدنماركي امكانية مشاركة مصر في ورشة عمل تقليل الفجوة الاستثمارية في البنية التحتية المستدامة بنيويورك مارس القادم، والتي تركز على مشروعات الطاقة، وذلك في اطار  تشجيع بعض المشروعات المتعلقة باستثمارات القطاع الخاص في الطاقة وتغير المناخ ودمج عدد من الدول النامية بها، وبما يتماشى مع أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.
 
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن اجتماع المجلس الوطني للتغيرات المناخية الذي عقد يوم الإثنين استعرض عدد من مقترحات المشروعات التي تسعى مصر لتنفيذها والخاصة بالتغيرات المناخية سواء في مجال التكيف أو التخفيف منها.
 
من جانبه أوضح السفير استعداد الدنمارك لتقديم كافة المساعدات لمصر فى رفع و بناء القدرات وتبادل الخبرات في مجالات البيئة معربا عن أمله في زيادة التعاون بين البلدين في مجال البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية خلال الفترة المقبلة.
 
 
 
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة