اعتبرعدد من أعضاء مجلس النواب، أن مشاركة وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، فى مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية ، الذى عقد مؤخرا ،وخاصة فيما يتعلق بترويج الأفكار المتطرفة عبر وسائل التواصل الإجتماعى ، كانت كاشفة ومعبرة عن جزء من علاج مشكلة الإرهاب .
قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، خلال مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن كان حريص أن يعطى رسائل واضحة للعالم، تستطيع من خلالها التأكيد على رؤية مصر لضرورة عودة الأمن والسلم الإجتماعى للمنطقة العربية والشرق الأوسط كله، وهو ما ظهر فى تحديد آليات تحقيق ذلك بكل وضوح وصراحة.
وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى ، كان سباقا كما عهدناه فى التحذير من استخدام أنظمة الاتصال الحديثة في نشر الفكر المتطرف وتجنيد المتطرفين وهو أمر تحدثت مصر عنه بكل قوة فى كافة المحافل الدولية والإقليمية، بل ووضعت روشتة متكاملة للتصدى لهذا الأمر.
وأوضح "أبو المجد" أناالرئيس السيسى كان واضحاً وحاسماً فيما يتعلق بمواجهة ظاهرة الإرهاب ، كونه خطر يهدد الجميع مطالبا بالتصدى لظاهرة الإرهاب الأسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين.
فى السياق ذاته قال النائب صبحى الدالى، عضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، طالب المجتمع بضرورة الانتباه لظاهرة دخول الشباب فى بوتقة الارهاب عبر منصات السوشيال ميديا، وذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر 2014، ويجب أن يتم التعامل بشكل دولى مع استخدام أنظمة الاتصال الحديثة فى نشر الفكر المتطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى المجتمعات الإسلامية أو الأوربية والأمريكية، وتجنيد المتطرفين واستخدامهم فى تنفيذ الأجندات التخريبية .
وقال الدالى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال المؤتمر أنه رغم مطالبة مصر للتنبه لظاهرة الإرهاب منذ 4 سنوات، لم تجد آذانا صاغية لهذا الأمر، لذلك سيظل ارتباط الفكر المتطرف بالإرهاب قائما ما لم تتم مجموعة من الإجراءات على المستوى الدولى، لاسيما فى الدول المعنية بإظهار الصورة الحقيقة للإسلام للعالم، وهو يعتبر بمثابة وثيقة دولية لمحاربة الارهاب .
من جانبه قال النائب على بدر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، يسعى الى أن ينتبه المجتمع الدولى لصياغة دستوراً جديداً لحقوق الإنسان مبنى على حق الإنسان فى الحياة والتعلم والعبادة والصحة، وتصحيح مفهوم الدولة لدى العديد من الأنظمة ، مشيرا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ما تحدث به الرئيس السيسى فى مؤتمرميونخ ، حول وسائل الاتصال الحديثة وخطورتها خاصة منصات السوشيال ميديا وكونها أصبحت بوابات للإرهاب، هى كلمة فى حد ذاتها وضعت آليات لمحاربة الفكر المتطرف يجب أن تكون ضمن الدستور العالمى لحقوق الإنسان.