أكدت صحيفة الخليج الإماراتية أن قطر لا تزال تلعب دورها المعروف فى إذكاء الخلافات وتسميم الأجواء بين الدول العربية، عبر اتباع نهج الأخبار الكاذبة، وتطبيق القاعدة المعروفة «اكذب اكذب حتى يصدقك الناس». .مشيرة إلى أن هذه هى الاستراتيجية التى تتبعها الدوحة منذ سنوات طويلة، وليست فقط منذ إعلان الدول الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) مقاطعتها قبل عام ونصف العام.
وقالت الصحيفة- فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "درب الحل واضح"- " أن قطر تواجه غضباً خليجياً من سلوكها المدمر الذى صار مثار رفض المحيط العربى الذى يرى فيها مُهدِّداً خطيراً للأمن القومى، خاصة فى ظل تحالفاتها المشبوهة مع دول تتربص بالمنطقة العربية مُحاولة الإضرار بها، حيث وجدت هذه الدول فى قطر، باباً لذلك، مستغلة حالة النرجسية التى تتملك صانعى السياسة فيها، والذين أثبتوا أنهم لا يُعيرون مصلحة استقرار المنطقة اهتماماً.
وأضافت- فى ختام افتتاحيتها أن العالم يدرك أن القضاء على الإرهاب لن يكون ممكناً، ما لم تُصحح قطر توجهاتها المخالفة للإجماع العربى والدولى، عبر تخليها عن دعم التطرف والإرهاب.. مؤكدة أن درب الحل واضح، وهو السبيل الوحيد لخروج النظام القطرى من أزماته المتعددة مع أشقائه والعالم.
وفى سياق آخر، يتعلق بالأزمة اليمنية، وتحت عنوان "امتحان جديد" أعربت صحيفة "الاتحاد" عن اعتقادها بأن امتحانا جديدا لاتفاق ستوكهولم حول مدينة "الحديدة" شمال غربى اليمن، ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ برعاية الأمم المتحدة، لكن نتائجه تبقى مرهونة أولاً وأخيراً بمدى مصداقية الطرف المعرقل لهذا الاتفاق منذ إقراره فى ديسمبر الماضى، أى «الحوثيين».
وذكرت الصحيفة أن الاتفاق الجديد ينتظر أن يكون محور جلسة مقررة لمجلس الأمن اليوم الثلاثاء للاستماع إلى تقرير المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث، وبالتأكيد سيتم دعمه لاسيما أن الهدف الرئيس هو تسريع فتح الممرات الإنسانية لإغاثة نحو 10 ملايين يمنى تتهددهم المجاعة.
وتساءلت الصحيفة فى ختام افتتاحيتها. .هل ينفذ الحوثيون الاتفاق، أم سيتعمدون مرة آخرى إغراقه فى الشكليات والمتطلبات، وبالتالى إبقاء الوضع على ما هو عليه، وزيادة معاناة اليمنيين؟ سؤال برسم المعرقلين، فوحدهم يملكون الإجابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة