قال وزير الإعلام اليمنى: إن هناك عدة صفقات نفذتها ميليشيا الحوثى بالتعاون مع إسرائيل لخدمة أهداف الصهاينة، فما تم الترويج له على أنه تهجير ليهود آل سالم فى صعدة كان فى حقيقته صفقة حوثية إسرائيلية، كما حصلت الميليشيا على أموال طائلة بعد الصفقة التى سعت خلالها إيران وجهات روسية بعد لقاءات جمعت قيادات حوثية مع عملاء الموساد فى لبنان، واشترط الإسرائيليون على الميليشيا أن يسمحوا ليهود اليمن بنقل المخطوطات القديمة والنادرة إلى إسرائيل ومنها مخطوطة للتوارة، وتضمنت آخر صفقة بيع 19 يهوديا لإسرائيل مع مخطوطات نادرة.
ووصل الأمر لممارسة ضغطا يهوديا على الولايات المتحدة لاستيعاب الحوثيين ضمن أجندة واشنطن بالمنطقة.
من جانب آخر أدان الأريانى قصف المليشيا_الحوثية على سوق المتينة الشعبى غرب مدينة التحيتا بمحافظة الحديدة، بالمدفعية الثقيلة فى وقت الذروة بينما كان السوق مكتظا بالمتسوقين من المواطنين، والذى أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عشرات آخرين بينهم أطفال وحولت أجساد الضحايا إلى أشلاء.
هذه الجريمة الإرهابية التى راح ضحيتها المدنيون، تأتى بالتزامن مع تقديم المبعوث الدولى لليمن أحاطته لمجلس الأمن الدولى لتؤكد استمرار المليشيا الحوثية فى اختراق اتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة تنفيذ اتفاق السويد وتحدى المجتمع الدولى ونسف جهود وقف الحرب وإحلال السلام فى اليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة