أن تكون ناجحاً فى الحياة العملية أمر يحتاج إلى الجهد والمثابرة، لكن أن تجمع بين النجاح فى الحياة الشخصية والعملية هو الأمر الأصعب خاصة إذا كان هدفك بلوغ العالمية فى لعبة ليست بالسهلة، على فرج ونور الطيب الثنائى الذهبى الذى كلل قصة الحب داخل القفص الزجاجى بالزواج، ليتفرغا للعبة التى تحتل فيها مصر مكانة متميزة عالمياً فى الرجال والسيدات.
وإذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة قوية تؤازره وتدعمه، فخلف كل امرأة ناجحة رجل عظيم يؤمن بقدراتها، الثنائى الذهبى، وهكذا يمكن وصفه، نجحا فى الاحتفاظ ببطولة الجمهورية للعام الثانى على التوالى، حيث تغلب على فرج على طارق مؤمن المصنف الثالث عالمياً فى المباراة النهائية، وتغلبت زوجته نور الطيب على نوران جوهر المصنفة الثامنة، ليس هذا الانجاز الوحيد الذي حققه الثنائي بل هناك عدة انجازات حصداها على مدار شهر يناير الماضى وفبراير الجارى.
وينتظر على فرج حدثا سعيدا فى مطلع مارس المقبل، حيث سيتم تنصيبه على عرش الاسكواش العالمى رسمياً، بعدما نجح فى التغلب على محمد الشوربجى بنهائى بطولة جى بى مورجان الدولية، والتى تصنف بفئة البرونز وهى أكبر بطولات الاسكواش، فى المباراة النهائية، ليفوز فرج على الشوربجي وينهي هيمنته على عرش الصدارة والتي دامت لـ 40 شهراً.
لم تكن نور الطيب، المصنفة الرابعة عالمياً، بعيدة عن الانجاز الرياضي أيضاً بل نجحت فراشة الاسكواش المصري في حصد لقب بطولة كليفلاند كلاسيك التي اختتمت في أول فبراير الجارى، لتواكب انجاز زوجها، في رحلتها للبحث عن مركز متقدم بالتصنيف العالمى لسيدات الاسكواش.
علي فرج أكد فى أكثر من مناسبة أن بلوغه لهذه المكانة العالمية فى اللعبة تحقق بفضل زوجته نور الطيب، التى ألهبت حماسه بعد أن خسر شوطين فى بداية المباراة، ليعود بريمونتادا قوية ويفوز على الشوربجي بثلاثة أشواط مقابل شوطين وينتزع عرش الصدارة.
نور الطيب كما أكد زوجها على فرج كانت لها الفضل فى أن تكسب مصر بطلاً عالمياً فى لعبة الاسكواش، بعدما حولت مساره من الحياة العادية، ليستكمل مشواره فى اللعبة التى أوشك أن يتخلى عنها فى مستهل مشواره بسبب اهتمامه بالدراسة، إلا أن نور لم ترضى بهذه النهاية لإيمانها بقدرات زوجها، الذى بات فى نهاية المطاف المصنف الأول على العالم فى لعبة الاسكواش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة