قالت الدكتورة عزة فتحى أستاذة مناهج علم الاجتماع، إن البيئة الحاضنة للإرهاب ليست فقط بسبب الفقر والأمية، ولكن قد تكون الأم متطرفة أو الأب، أو الشاب لديه حب المغامرة، أو استعادة الخلافة الوهمية، أو حالة اكتئاب أو حرمان عاطفى، أو المعاناة من القسوة فى الحياة الأسرية أو التهميش.
وأضافت، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية خلود زهران، أن أحد الأسباب المهمة لاحتضان الإرهاب هو غسل الأدمغة، موضحة: "الإرهابيون يسبقوننا بخطوات كثيرة، لا أقصد الإحباط، ولا بد من عمل سيناريوهات مستقبلية، والتفكير بعقلية المجرم".
وتابعت: "اللى بيعملوه الإرهابيين، هى الرعشة الأخيرة للموت، عاوزين ينكدوا علينا، الرئيس عمل شغل رائع فى رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، وضم إفريقيا تانى، ويعيد ما صاغه جمال عبد الناصر، ودى خطوة بنضرب بيها الموساد فى إفريقيا"، مضيفة: "الرئيس راح مؤتمر الأمن فى ميونخ، وأدى كام صفعة لأردوغان، ولا أشكك فى أن تركيا لها يد فى هذا، عاوزين ينكدوا على مصر، فالذئاب المنفردة قد لا يكون منضمًا لجماعة، ولكن يتعاطف مع الفكرة، وهذه مصيبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة