الواقع الافتراضى.. أحدث الوسائل التكنولوجية للتعامل مع خوف أطفال التوحد

الإثنين، 18 فبراير 2019 02:00 ص
الواقع الافتراضى.. أحدث الوسائل التكنولوجية للتعامل مع خوف أطفال التوحد الواقع الافتراضى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخيل أن تقنيات الواقع الافتراضى حاليًا تستخدم لأسباب طبية، ولعلها أصبحت أحد أهم أشكال التكنولوجيا الطبية فى الساحة خاصة مع ظهور نتائج دراسات جديدة تؤكد إمكانية شفاء 45% من الأطفال المصابين بالتوحد من رهابهم ومعاناتهم من الفوبيا باستخدام الواقع الافتراضى.
 
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن الاستعانة بالواقع الافتراضى من خلال الاعتماد على غرفة تحمل اسم "Blue Room"، والتى تسمح للأخصائيين بخلق بيئة آمنة للمرضى، ليتم تعريضهم بلطف للمواقف العصيبة ومحاكاة سيناريوهات مختلفة لمواجهة مخاوفهم ورهابهم، كما أظهرت دراسة منفصلة لأول مرة أن العلاج يعمل لبعض البالغين المصابين بالتوحد أيضًا.
 
واقع افتراضى 2
واقع افتراضى 
 
وأنشأ الفريق من جامعة نيوكاسل، بيئات افتراضية لا تتطلب نظارات للاستكشاف، وتم التعامل مع أنواع معينة من الفوبيا تشمل الدبابير، والمصاعد، والظلام، والطيران، والدمى، والبالونات، والنقل العام، والمدرسة، والمشى فى الغرف.
 
ويستخدم الطفل جهاز الآيباد للتحكم فى السيناريو، ووجد البحث الذى نشر فى دورية التوحد واضطرابات النمو، أن هذه الطريقة تساعد فى خلق عالم مشابه لما يخافه الطفل ومواجهته، واستطاعت تحقيق نجاح بنسبة 45 % على مرضى العينة، الذين استفادوا من العلاج بعد ستة أشهر.
 
وتبلغ نسبة الشكوى من الرهاب نحو 25 %من الأطفال المصابين بالتوحد، لذا يمكن للواقع الافتراضى علاج أعداد كبيرة، وقد ساعد فعليًا شخص يبلغ من العمر 26 عاما على التخرج من الجامعة بعد أن تغلب على الخوف المقلق من السير عبر الأبواب أو أسفل ممر طويل.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة