رصد "اليوم السابع" شكوى أهالى قرية "النورس" التى تقع بـالكيلو 7 جنوب بورسعيد ويصل عدد سكانها ما يقرب من 10 آلاف مواطن، من هدم المقابر وانتهاك حرمة الموتى، ما أدى إلى حالة من الغضب والاستياء.
من جانبهم يقول أهالى قرية النورس لـ"اليوم السابع" فوجئنا بنائب رئيس حى الجنوب يهدم المقابر دون سابق إنذار، رغم أن الأرض المقام عليها المدافن تتبع الهيئة العامة للتعمير ومضى عليها 15 عاما، الأمر الذى دفع سيدات ورجال القرية التصدى له وسط صريخ وعويل النساء لوقف نزيف الهدم.
تابع محمود البيومى من أهالى النورس، أن قطعة الأرض تابعة للهيئة العامة للتعمير منذ ما يقرب من 15 عاما وتقدر مساحتها 4,5 فدان تقريبا وليست تابعة للحى وتضم ما يقرب من 1400 مقبرة ونحتاج للمزيد نظرا للكثافة السكنية التى تواجهها القرية بضم سكان عشوائيات "الجناين" و"هاجوج" و"الإصلاح" فضلا أن المقابر تقع فى محيط أبراج كهرباء الضغط العالى وليس لدينا بديل لدفن مواتنا من الأطفال والنساء والرجال سوها.
ومن جانبه أكد محارب هيلع رئيس حى الجنوب لـ"اليوم السابع" أن الأرض المقام عليها المقابر ملك لجمعية وتم شراؤها من الهيئة العامة للتعمير وتقدر بـ35 فدانا، ولفت أن المقابر المقامة حاليا بنيت بدون تراخيص وسبق أن صدر لها قرارا منذ عام وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية حيالها وما يحدث تعدى أو بما يسمى شبه مقبرة.
وأكد أن الحى لم يهدم مقابر بها جثث موتى على الإطلاق ولكن ما تم هدم المقابر التى لم يستكمل بناؤها ومن ثم لم يجرؤ أحد أن يهدم مقابر بها جثث حفاظا على حرمة الموتى، موضحا: أن قرارات هدم المقابر ترجع للنيابة العامة دون غيرها.
وناشد الأهالى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد التدخل لاحتواء الأزمة التى نشبت بين حى الجنوب والأهالى مع تقنين الأوضاع وتسديد كافة الرسوم المطلوبة من قبل الجهات المعنية وصاحبة الولاية حفاظا على حرمة الموتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة