سيرجى لافروف: إشراك لاعبين جدد لن يؤدى إلى حل الأزمة فى سوريا

الأحد، 17 فبراير 2019 06:00 ص
 سيرجى لافروف: إشراك لاعبين جدد لن يؤدى إلى حل الأزمة فى سوريا سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى
ميونخ أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن إشراك لاعبين جدد غير شرعيين فى تسوية الأزمة السورية غير مجد ، لافتا إلى أفضلية التركيز على تطبيق ما تم الاتفاق عليه فى إطار عملية أستانا.

وقال لافروف ، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده السبت، فى ختام مشاركته فى أعمال مؤتمر ميونخ للأمن ، وفقا لما نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية ، إن قادة الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا للتسوية السورية (روسيا ، تركيا ، إيران) بحثوا مسألة الأمن على الحدود السورية - التركية، والساحل الشرقى لنهر الفرات، خلال لقائهم الأخير فى سوتشي، وأجمعوا على ضرورة التحرك فى إطار الاتفاقية الموقعة بين سوريا وتركيا فى 1998؛ والتى تنظم مبادئ التعاون بين البلدين لضمان سلامة الحدود المشتركة، بما فى ذلك الأعمال المشتركة ضد التهديدات الإرهابية.

وحول احتمال إنشاء الولايات المتحدة منطقة عازلة شمالى سوريا ، قال لافروف :"يصعب على التعليق على ذلك.. أعتقد أنه من الأفضل التركيز على الاتفاقات التى يتم تطبيقها فى إطار عملية أستانا".

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، فى وقت سابق، بأن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على وضع خطة ترمى لإقامة منطقة عازلة شمالى سوريا، تنطوى على إشراك قوات من دول أوروبية فى المهمة الجديدة، بهدف حماية الفصائل الكردية المتحالفة مع واشنطن فى حربها على "داعش"، من هجوم تركى محتمل ضدها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم الفلالى

ما يصلح للحاضر والمستقبل

 فهناك من استغل الظروف اسوء استغلال واحدث الفوضى التى عمت وشملت المجتمعات من اقضاها إلى ادنها، فحدث الانفلات الامنى الخطيرة الذى اصاب الجميع بدون استثناء، وقاد نحو الهاوية، والهلاك، ولولا وجود المخلصين والحكماء والعقلاء، الذين يحاولوا بان يعيدوا ما قد تهدم وبناء ما يصلح للحاضر والمستقبل، فإن الاوضاع سوف تصل إلى الكارثة التى تحل على الجميع ولا تبقى ولا تذر، فانه مازال هناك الرمق الاخير، ومازال هناك القدرة على العودة إلى بر الامان، بقيادة المخلصين والامناء من رجال الامة وما يمكن بان يلاقى الدعم اللازمة والمناسب من اجل الانقاذ لما يمكن انقاذه، والقيادة نحو ما فيه الخير والصلاح والفلاح للبلاد والعباد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة