من "ساندويتش" إلى "علاقات غرامية".. كيف أطاحت الفضائح الأخلاقية بمسئولين حول العالم.. علاقة غير شرعية تطيح بمدير الـCIA.. الفساد يدفع رئيس بيرو للاستقالة.. انتهاكات جنسية تسقط مدير صندوق النقد

السبت، 16 فبراير 2019 05:29 م
من "ساندويتش" إلى "علاقات غرامية".. كيف أطاحت الفضائح الأخلاقية بمسئولين حول العالم.. علاقة غير شرعية تطيح بمدير الـCIA.. الفساد يدفع رئيس بيرو للاستقالة.. انتهاكات جنسية تسقط مدير صندوق النقد كيف أطاحت الفضائح الأخلاقية بمسئولين حول العالم
كتبت إنجى مجدى - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
طالما كانت الفضائح محل اهتمام وأنظار المجتمعات باختلاف الثقافات، غير أن فضائح السياسيين والقادة يكون لها أثرها الأكبر لأنها لا تقف عن الحدود الشخصية بل تمتد لتشمل مصالح ما يمثله من مؤسسة أو كيان وربما حتى مصالح بلده. كما أن السياسى طالما ما ينظر إليه كمثال لذا يحتاج من يتقلدون المناصب الكبرى أن يتسموا بتحمل المسئولية والتى تجبرهم على الاستقالة عند الخطأ.
 

استقالة بسبب "ساندويتش"

داري كراسيتش
داري كراسيتش

وبينما قد يرى البعض أنه أمر عابر أو غير مقصود، لكن حتى سرقة "ساندويتش" ترقى لتكون فضيحة كبرى عندما يقع فيها ممثل للشعب، حيث استقال نائب فى البرلمان السلوفينى قبل أيام بعد سرقته لشطيرة "ساندويتش" من محل فى العاصمة ليوبليانا، وبرر ما فعله بأن العاملين فى المحل قد أهملوا طلبه، بحسب بى بى سى

 

وقال دارى كراسيتش لوسائل الإعلام المحلية إنه استاء من "إهمال العاملين فى المحل له"، وقرر تجريب فعالية الإجراءات الأمنية فى المحل التجارى، بالخروج دون دفع قيمة الساندويتش. وخرج النائب، الذى ينتمى إلى الحزب الحاكم، من دون أن يلحظ أحد فعلته، لكنه أصر على أنه عاد لاحقا إلى المحل لدفع الأموال. وتسرب الخبر عندما اعترف كراسيتش بما فعله أمام زملائه النواب فى اجتماع لجان البرلمان.

 

وقال النائب، البالغ من العمر 56 عاما، فى تصريح لقناة تلفزيونية خاصة: "وقفت أنتظر ما يقرب من 3 دقائق". وأفادت تقارير بأن ثلاثة من العمال فى المتجر قد أهملو كراسيتش عندما كانوا يتحدثون فيما بينهم، وهو ما دفع الاستاذ الجامعى السابق إلى اختبار مدى انتباههم، بحسب تعبيره.

 

وأضاف: "لا أحد لحق بى، لا أحد صرخ، فالعاملون يعتمدون كليا على كاميرات المراقبة، ولا ينتبهون لما يحدث فى المحل". وضحك النواب على القصة عندما سمعوها من زميلهم، ولكن رئيس الكتلة البرلمانية التابعة للحزب، وصف ما فعله كراسيتش بأنه أمر "غير مقبول".

 

وأضاف: "لقد تحمل مسؤوليته واستقال بمحض إرادته، بحسب ما تقتضيه قواعد الحزب ومبادؤه".

 

 

بيرو.. فساد الرئيس 

كوتشينسكي
كوتشينسكي

استقال رئيس البيرو بيدرو بابلو كوتشينسكى من منصبه، فى مارس العام الماضى قبل يوم من عقد مجلس النواب جلسة للتصويت على عزله. وتأتى استقالة كوتشينسكى على خلفية تحقيقات بشأن صفقات شابها فساد لشركة "أوديبرشت" البرازيلية العملاقة للإنشاءات.

 

وقال كوتشينسكى فى خطاب متلفز، جالسا خلف طاولة مؤتمرات وقد تجمهر أعضاء حكومته خلفه، إنه "فى مواجهة هذا الوضع الصعب الذى يظهرنى مذنبا بطريقة غير منصفة، أعتقد أن الشيء الأفضل من أجل هذه البلاد هو استقالتى من رئاسة الجمهورية".

 

وأضاف الرئيس المستقيل الذى نجا سابقا من محاولة أولى لعزله فى الكونجرس "لا أريد أن أكون عقبة وسببا فى استمرار معاناة البلاد من عدم اليقين كما فى الفترات الأخيرة".

 

وواجه المصرفى السابق فى وول ستريت البالغ 79 عاما ضغوطا كبيرة بسبب صلاته بشركة "أوديبرشت" البرازيلية العملاقة للإنشاءات. وبالرغم من نفيه تلقى رشى من هذه الشركة، اعتبر أن استقالته "أفضل شيء من أجل البلاد".

 

وكوتشينسكى أول رئيس يخسر منصبه بسبب فضيحة "أوديبرشت". وقد أقرت الشركة البرازيلية بدفع ملايين الدولارات لسياسيين ورجال أعمال فى بلدان أمريكا اللاتينية لتأمين عقود مشاريع حكومية.

 

وقالت الشركة: إنها دفعت خمسة ملايين دولار لشركات ترتبط بكوتشينسكى عندما كان وزيرا.

 

وتضاعف الضغط على كوتشينسكى من أجل الاستقالة، بعد أن زعمت المعارضة أن الرئيس يحاول شراء أصوات النواب قبل التصويت على إقالته.

 

 
 

الولايات المتحدة.. علاقة غير شرعية تطيح بمدير الـCIA

 

فى مطلع نوفمبر 2012، اضطر مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA الجنرال ديفيد بتريوس، لتقديم استقالته من منصبه بسبب الكشف عن علاقة غير شرعية بولا برودويل، المؤلفة التى شاركت فى كتابة سيرته الذاتية

 

اعتبر البعض وقتئذ أن اعتراف بتريوس بخطئه واستقالته شكلا تعاملا غير رحيم مع أبرز شخصية فى الجيش الأمريكى الحديث وأجهزة الاستخبارات، القائد الذى ساعد على قيادة أنشطة الدولة فى وقت الحرب على مدار عقد، بعد أعنف هجمات إرهابية استهدفت الولايات المتحدة، والذى كان له الفضل فى تحول جهود الحرب الفاشلة فى العراق.

 

وكانت تفاصيل الفضيحة التى أطاحت ببتريوس من منصبه بدأت ببلاغ جيل كيلى، التى تعمل بالجيش الأمريكى والقريبة من مدير الاستخبارات، لـ"إف.بى.آى" بشأن رسائل إلكترونية تحمل تهديدات تلقتها من عشيقة بتريوس. وتعمل كيلى، ضابط اتصال اجتماعى بالقيادة المركزية الأمريكية فى مقرات الجيش فى تامبا والتى تراقب العمليات فى الشرق الأوسط، وتربطها علاقة صداقة طويلة بعائلة بتريوس.

 

وتعقبت المباحث الفيدرالية رسائل التهديد عبر البريد الإلكترونى التى استقبلتها كيلى، وقد كشف تحقيق الـ "إف.بى.آى" عن رسائل متبادلة بين بتريوس وبرودويل. ليجرى التحقيق معهم حيث اعترفا بعلاقة غير شرعية جمعتهما. لكن الكشف عن إجراء تحقيق سرى فى الفضيحة، أثار وقتها تساؤلات بشأن تولى بتريوس قيادة وكالة الاستخبارات المركزية على مدار 14 شهرا، وقرار أوباما بترقيته ليرأس الوكالة بعد قيادته جهود البلاد فى أفغانستان لاسيما أنه أبلغ أصدقاء له أن علاقته بعشيقته بدأت قبل فترة وجيزة من ترك مهامه بالجيش وتقلده منصبه الاستخباراتى.

 

وكان بتريوس مرشحا بقوة ليكون مرشحا رئاسيا محتملا فى المستقبل، وكان من أشد المفضلين للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش أيضا.

 

 

استقالة وزيرة الداخلية البريطانية بسبب فضيحة "وندرش"

ويعج المشهد السياسى البريطانى باستقالات سببها فضائح أخلاقية، ومن بين أبرز وأحدث تلك الاستقالات، استقالة وزيرة الداخلية السابقة أمبر رود إثر فضيحة "وندرش" المتعلقة بأوضاع أبناء المهاجرين من دول الكاريبى، حيث تعرض بعض هؤلاء المهاجرين لمحاولات ترحيل ووقف تقديم الخدمات الصحية لهم.

 

و"جيل وندرش"، يتكون من مواطنين من دول الكومنولث ومن الكاريبى خاصة قدموا إلى بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية. وكان هؤلاء قد واجهوا عن طريق الخطأ تهديدا بالترحيل بموجب تشكيلهم "بيئة معادية" وهى سياسة خاصة بالمهاجرين وضعتها تيريزا ماى عندما كانت وزيرة داخلية بين عامى 2010 و2016، وتابعتها رود من بعدها.

 

وتخلت رود عن منصبها فى إبريل من العام الماضى بعد اتهامها بتضليل مجلس العموم حول أهداف تم وضعها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

 

وأُجبرت رود على الدفاع عن موقفها، بعد أن أبلغت لجنة برلمانية أن وزارة الداخلية لم تحافظ على أهداف محددة لعدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم ترحيلهم من بريطانيا.

وبالرغم من إصرارها على أنها لم تكن على علم بوجود مثل هذه القوائم، إلا أن تراكم الدلائل التى تشير إلى مدى علم وزارة الداخلية بهذه القوائم جعلها فى موقف يتعذر الدفاع عنه.

 

 

سلوفاكيا.. جريمة قتل تطيح برئيس الحكومة

روبرت فيكو
روبرت فيكو

ومن ناحية أخرى، تقدم رئيس الوزراء السلوفاكى، روبرت فيكو، باستقالته رسميا، فى مارس كذلك من العام الماضى، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من أزمة سياسية تسبب فيها مقتل الصحفى الاستقصائى جان كوسياك وصديقته.

 

وذكرت مجلة بولتيكو فى نسختها الأوروبية أن الرئيس السلوفاكى أندريه كيسكا قبل رسميا استقالة فيكو البالغ من العمر 53 عاما والذى دار الحكومة السلوفاكية لعشر سنوات.

 

وكان آلاف الأشخاص تظاهروا فى العاصمة براتيسلافا ومجموعة من البلدات السلوفاكية فى الأسابيع الماضية مطالبين باستقالة الأعضاء الرئيسيين فى الحكومة.

 

وطالب المتظاهرون بإجراء تغييرات فى الحكومة وفتح تحقيق شامل فى القضية. وتعتبر هذه التظاهرات هى الأشد فى البلاد منذ (الثورة المخملية) عام 1989

 

 
 
 

البنك الدولى.. فضيحة محسوبية

ولفوفيتز
ولفوفيتز

ولا تقتصر الفضائح الأخلاقية على رجال السياسة فقط، بل تطال كذلك رجال الاقتصاد، ففى عام يونيو 2007 اضطر رئيس البنك الدولى بول ولفوفيتز إلى الاستقالة باتفاق مع مجلس إدارة البنك بعد اتهامه بالمحاباة بعدما أمر شخصيا بزيادة راتب موظفة فى البنك الدولى.

 

ورغم تأكيد ولفوفيتز أنه تصرف "بأخلاقية وحسن نية"، إلا أن المراقبين اعتبروا أن نائب وزير الدفاع الأمريكى السابق، متورط فى قضية أخلاقية بعد صفقة خاصة بدفع أموال وترقية لصديقته شاها رضا، الموظفة السابقة بالبنك. واعترف رئيس البنك بمنحه رضا الصفقة بمشورة من مجلس الأخلاقيات بالبنك.

 

وقال ولفوفيتز فى بيان أصدره مجلس إدارة البنك الدولى " أفقر الناس فى العالم... يستحقون أفضل ما يمكن أن نقدمه. ومن الضرورى الآن أن نجد سبيلا للمضى قدما."


 

جريمة عنصرية تطارد حاكم فيرجينيا الديمقراطى
 

يواجه رالف نورثام، حاكم ولاية فرجينيا الأمريكية، ضغوطا متصاعدة من داخل الحزب الديمقراطى الذى ينتمى إليه من أجل تقديم استقالته بعد ظهور صورة قال إنها له مع شخص آخر خلال حفل بينما يرتدى أحدهما زى حركة عنصرية قبل عدة عقود.

 

ورغم اعتذار نورثام، قائلا إنه كان أحد الشخصين اللذين ظهرا فى الصورة، وقد لوَّن أحدهما وجهه باللون الأسود ويقف بجوار آخر يرتدى زى حركة (كو كلوكس كلان) العنصرية، لكن هناك عاصفة انتقادات يواجهها وضغوط ليتخلى عن منصبه. وقال جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق وهو ديمقراطى يعتزم الترشح فى الانتخابات المقررة فى 2020، على تويتر ”الحاكم نورثام فقد نزاهته وعليه تقديم استقالته على الفور“.

 

واحتشد محتجون أمام مكتبه، قبل أسبوعين، فى ريتشموند بفرجينيا، رافعين لافتات تطالبه بالتنحى عن منصبه.

غير أن العاصفة لم تنته، فخلال الأسبوع الماضى، واجه نائبه جاستين فيرفاكس، اتهامات من سيدتين بالاعتداء الجنسى عليهما، ما زاد الصخب حول مجلس الولاية وزاد من الدعوات المطالبة باستقالته

 

 

استقالة رجل دين فى فضيحة تحرش

 

وفى يوليو 2018، أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس قبل استقالة ثيودور مكاريك كبير الأساقفة السابق فى العاصمة الأمريكية واشنطن وأحد أبرز الشخصيات داخل الكنيسة الكاثوليكية وذلك بعد مزاعم انتهاكات جنسية لقصر وشبان. وقال الفاتيكان فى بيان أن مكاريك أرسل خطاب استقالته للبابا الليلة الماضية.

وجاء فى البيان "قبل البابا فرنسيس استقالته من منصب الكاردينال وأمر بتعليق توليه أى منصب كهنوتى إلى جانب إلزامه بالبقاء فى منزل لم يحدد له حتى الآن لقضاء الحياة فى الصلاة والتكفير عن الذنوب لحين النظر فى الاتهامات المنسوبة إليه أمام محكمة كنسية عادية".

 

 

فضيحة جنسية تقضى على مدير صندوق النقد الدولى

ستروس كان
ستروس كان

 فى عام 2011 أضطر الفرنسى دومينيك ستروس كان لتقديم استقالته من منصبه كمدير لصندوق النقد الدولى بعد اتهام خادمة فى احد فنادق نيويورك باغتصابها. واعترضت شرطة نيويورك ستروس، الذى كان يبلغ وقتها 62 عاماً، فيما كان يحاول الهرب على طائرة فى مطار جون كنيدى الدولى متوجهة إلى باريس، غير أنه تم إسقاط التهمة الموجه له بعد التوصل إلى تسوية مالية مع الضحية.

ولم تتوقف فضائح مدير صندوق النقد الدولى السابق عند هذا الحد، ففى مايو 2012، أمرت النيابة العامة فى مدينة ليل الفرنسية بفتح تحقيق فى وقائع "يمكن وصفها باغتصاب جماعى" خلال سهرة فى واشنطن فى ديسمبر/ 2010 وكشفت عنها مومستان فى إطار التحقيق فى قضية دعارة باتت تعرف بقضية فندق كارلتون التى تورط فيها ستروس-كان

سجل الفضائح الجنسية للسياسى الفرنسى الشهير حال دون السماح له بالترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية فى 2012، على الرغم من أن إسقاط القضايا الموجهة له فى بعضها

 

 

آسيا - سنغافورة

ديفيد اونج
ديفيد اونج

ومن ناحية أخرى، اضطر كذلك ديفيد أنوج، عضو البرلمان عن حزب بوكيت باتوك فى سنغافورة للاستقالة فى مارس 2016 مستشهدا "بأسباب شخصية". 

 

وفى بيان، اعترف أونج بأنه كان هناك "طيش شخصى” من جانبه. وقال "أشعر أن هذا هو الشيء الصحيح الذى ينبغى القيام به للتنحى من أجل المصالح الأكبر للحزب، وللناخبين ولعائلتى”.

 

وأضاف "كان هناك طيش شخصى وهذا يؤسفنى بشدة. سأكون ممتناً لو استطعت أن تعطونى وأسرتى الخصوصية". 

 

وأكدت حينها قناة NewsAsia أن أونج استقال بسبب علاقة خارج إطار الزواج. والمرأة المعنية هى عضو فى حزب العمل الشعبى ومتطوعة، ومسئولة تنفيذية فى شركة لوجستية. ويُعتقد أن هذه المسألة استمرت لمدة ستة أشهر، وظهرت بعد أن شكا زوجها من ذلك.

 

 

MeToo تطيح بكبار صناع السينما وتغلق جمعيات خيرية

 

تسبب هاشتاج MeToo المناهض للتحرش الجنسى، فى دفع كبار صناع السينما إلى ترك مناصبهم وعلى رأسهم منتج هوليوود الشهير، هارفى وينشتاين، الذى اتهمته أكثر من 300 امرأة بالتحرش بها جنسيا. وأعقب ذلك اتهام نساء أخريات ما لا يقل عن 20 شخصا بارزا فى مجموعة متنوعة من الصناعات داخل الولايات المتحدة بأمور مماثلة.

 

واضطر العديد من المشاهير الأمريكيين إلى الاستقالة من مناصبهم على إثر هذه الفضائح التى هزت المجتمع الأمريكى وامتدت إلى أوروبا، فضلا عن إقالة البعض رغما عنهم حيث امتدت الاتهامات إلى الاغتصاب.

 

وتضمنت القائمة أندرو كريسبرج، المنتج التنفيذى لأفلام شهيرة مثل "أرو"، "سوبيرجيرل"، "فلاش". والكوميدى والمنتج الأمريكى لويس سى كيه، وديفيد جوليود، الرئيس التنفيذى المشارك لوكالة الترفيه، وجيف هوفر، المتحدث باسم مجلس نواب ولاية كنتاكى، وبريت باتنر، المنتج والمخرج السينمائى، ومايكل أوريسكس، رئيس قسم الأخبار بالإذاعة القومية ورئيس التحرير السابق لصحيفة نيويورك تايمز.

 

كما تسبب الأمر فى خسارة جمعيات ومدارس فى الولايات المتحدة، لمانحيها، بسبب صلتهم بمشاهير متهمين بسوء السلوك الجنسى. وكانت مؤسسة الممثل الأمريكى الشهير كيفن سبيسى، تقوم بتوجيه وتدريب الممثلين الشباب حتى اتهم العديد من أولئك الممثلين، سبيسى بسوء السلوك الجنسى تجاههم. وفى نهاية فبراير الماضى، أعلنت المؤسسة الخيرية إغلاق أبوابها بعد أن اعتبرها الأمناء أنها "لم تعد قابلة للعمل".

 

كما تضررت مؤسسة Rush Philanthropic Arts Foundation التى ساعدت فى تمويل فصول الرسم والرقص لآلاف الأطفال وفتحت صالات عرض لفنانين شباب ملونين مثل Kehinde Wiley، الذى سيرسم صورة رسمية للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وهو مكان لعرض أعمالهم، حيث واجهت صعوبات فى جمع الأموال لأن مؤسسها رسل سيمونز، متهم من قبل عدة نساء بالاغتصاب.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة