عمرو جاد

كن منصفًا مع الضحية أيها التاريخ

السبت، 16 فبراير 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا لم ينس الناس كعادتهم أو يسجل التاريخ بعض الوقائع على هواه، فإن هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» ستواجه رهانًا صعبًا حول مصداقيتها بعدما قال أحد المنتجين فيها وهو «ريام دالاتى» بأن مشاهد الهجوم الكيميائى على مستشفى «دوما» فى دمشق إبريل الماضى «مجرد مسرحية مفبركة»، بالتأكيد ليست الـ«بى بى سى» هى التى فبركت المشاهد، لكنها على مدار تغطيتها للأزمة فى سوريا، اعتمدت على نفس المصادر التى تبث المعلومات القادمة من هناك وبنى العالم تصوراته عن الأزمة بناءً عليها، لأننى رغم تعاطفى مع كل الأشقاء السوريين الذين خرجوا من بيوتهم حذر الموت، مازلت عند رأيى بأن سوريا الوطن هو أكبر ضحية لخطأ الأنظمة وطمع المصالح وهدير الآلات الإعلامية، وأتعاطف بالقدر ذاته مع الأجيال التى لم تر أو تعيش ما نحن فيه ثم تقرأ التاريخ من وجهة نظر واحدة ربما تكون هى صاحبة الفبركة والصوت الأعلى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة