"تأجيلات الفجر" تربك حسابات الناخبين فى نيجيريا.. العامة لانتخابات الرئاسة ترجئ التصويت فى الثالثة صباحا.. بورصة الانتقادات تتوالى.. والرئيس: كنا مستعدين بما يكفى محليا ودوليا

السبت، 16 فبراير 2019 04:40 م
"تأجيلات الفجر" تربك حسابات الناخبين فى نيجيريا.. العامة لانتخابات الرئاسة ترجئ التصويت فى الثالثة صباحا.. بورصة الانتقادات تتوالى.. والرئيس: كنا مستعدين بما يكفى محليا ودوليا انتخابات نيجيريا
هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل ساعات قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية فى نيجيريا، فوجئ الشعب النيجيرى، والذى كان يستعد على قدم وساق، للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، بإعلان رئيس الهيئة العامة للانتخابات، تأجيل الانتخابات إلى يوم 23 فبراير، دون إبداء أسباب واضحة، مكتفيًا بقوله "التأجيل كان ضروريا من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة".

 

فيما غرد الرئيس النيجيرى محمد بخارى، على حسابه الرسمى بموقع "تويتر" قائلًا: "أشعر بخيبة أمل عميقة لان اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، أرجات انتخابات الرئاسية والجمعية الوطنية، قبل ساعات قليلة   من بدء عملها،  علي الرغم من  التأكيد لشديد لها على  إتمام الانتخابات فى موعدها،  واستعداداتنا علي الصعيدين المحلي والدولي علي حد سواء".

 من جانبه قال الإعلامى النيجيرى ناصر رفاعى، لـ اليوم السابع إن الهيئة العامة للانتخابات أعلنت مرارًا وتكرارًا أن الانتخابات ستتم  فى موعدها ، على الرغم من رفض مطالبات كثيرة لمنظمات مدنية  بتقسيم الانتخابات على مرحلتين كى تتم فى جو آمن وصحى ديمقراطيى، خاصة وأن  محافظات نيجيريا حوالى 36 ولاية.

 واشار رفاعى إلى احتمالية أن يكون سبب التأجيل، متعلق بالمنظمات الإرهابية المتمثلة فى الجماعة الإرهابية الأم وهى "بوكو حرام"، بالإضافة إلى منظمات إرهابية أخرى، تقوم بخطف الفتيات، وتطلب الفدية من ذويهم، مشيرًا إلى عدم قيام وسائل الإعلام  النيجيرية بالكشف عن قرار التأجيل قبل الثالثة فجرًا، على الرغم من انتشار الأخبار بين المواطنين بوجود بعض العقبات والقلاقل فى بعض اللجان الانتخابية، حتى المراقبين كانوا يجدون صعوبة فى الوصول إلى أماكن الاقتراع النائية لمراقبة هذه العملية، لذا كان بعض الناس يشككون فى  إمكانية اجراء العملية الانتخابية.

ولفت رفاعى، إلى أن أصابع الاتهام الآن توجه إلى الهيئة العامة للانتخابات، حيث خرج منذ قليل المتحدث باسم المرشح المعارض أتيكو أبو بكر، وطالب باستقالة  اللجنة الانتخابية، واتهم أيضًا الحكومة بالمشاركة فى التأجيل، وعلى الرغم من نفى المتحدث باسم الحكومة الأمر، إلا أن الأمر يبدو وكأنه فى غير صالح المرشح الرئاسي محمد بخارى، باعتباره رئيس لدولة نيجيريا الحالى.

 وحتى الآن لا يعرف أحد الأسباب الحقيقة وراء تأجيل الانتخابات، واكتفت وسائل الإعلام والمحلليلن السياسين بتحليل الوضع، فى حين انتظار الإعلان الرسمى فى تمام  الثالثة عصرًا، والذى يعلن فيه رئيس الهيئة العامة للانتخابات الأسباب  وراء تأجيلها لمدة  أسبوع وبشكل مفاجئ.

ويعد هذا التأجيل للانتخابات ليس المرة الأولى من نوعها، ففى  انتخابات عام  2015 التى جاء على إثرها محمد بخارى، تأجلت مرتين، ولكن هذه المرة كان التأجيل مختلفًا لأنه جاء فجأة قبل الانتخابات بسويعات قليلة وفى منتصف الليل، وهو الذى أثار صدمة كبيرة لدى الناس، ويشكك فى إمكانية اجراء هذه الانتخابات كما وعدت بها الهيئة العامة للانتخابات.

ويواجه الرئيس محمد بخارى منافسة شديدة من مرشح المعارضة أتيكو أبو بكر نائب الرئيس السابق ورجل الأعمال.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة