انتفاضة برلمانية ضد الأحزاب الديكتاتورية.. برلمانيون ينتقدون "المصرى الديمقراطى والمحافظين" بسبب موقفهما من نوابهم الموافقون على التعديلات الدستورية.. ويؤكدون: أحزاب الشعارات الوهمية تأسست لأغراض شخصية

السبت، 16 فبراير 2019 05:30 م
انتفاضة برلمانية ضد الأحزاب الديكتاتورية.. برلمانيون ينتقدون "المصرى الديمقراطى والمحافظين" بسبب موقفهما من نوابهم الموافقون على التعديلات الدستورية.. ويؤكدون: أحزاب الشعارات الوهمية تأسست لأغراض شخصية برلمانيون ينتقدون "المصرى الديمقراطى والمحافظين"
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحزاب سياسية تحمل شعارات براقة فى الظاهر، ولكن داخلها تمارس الديكتاتورية ضد أعضائها ونوابها فى البرلمان، هذا ما مارسه كل من حزبى المحافظين، والمصرى الديمقراطى، اللذان يتجهان إلى فصل نوابهما فى البرلمان بعد أن وافقا على التعديلات الدستورية خلال جلسات البرلمان التى عقدت خلال الأيام الماضية.

 

نواب البرلمان، أدانوا تصرفات حزبى المحافظين والمصرى الديمقراطى، مشيرين إلى أن أساس الأحزاب أن تمارس الديمقراطية وأن تترك أعضائها ونوابها يعبرون عن أرائهم بحرية حول مختلف القضايا، مشيرين إلى أن فصل الأعضاء الذين أعلنوا تأييدهم للدستور هى ممارسات ديكتاتورية مرفوضة.

 

فى هذا السياق، قال النائب محمود الصعيدى، أن الأحزاب خلقت كى تطبق الديمقراطية وأن تحترم الرأى الآخر، وتحتوى كل الآراء المخالفة، ولكن ما فعله حزبى المحافظين والمصرى الديمقراطى ليس لها علاقة بأى ممارسة ديمقراطية على الإطلاق.

 

وأضاف النائب محمود الصعيدى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه الأحزاب مثل المحافظين والمصرى الديمقراطى ليس لها أى تواجد فى الشارع على الإطلاق، بل هى أحزاب على ورق، وترفع شعارات براقة ولكن فى النهاية لا تمارس تلك الشعارات على أرض الواقع.

 

ولفت النائب محمود الصعيدى، إلى أن ممارسات تلك الأحزاب مع نوابها الموافقين على التعديلات الدستورية يكشفون حجم الديكتاتورية، التى تمارسها وأنها ليس لها أى علاقة بالشعارات التى ترفعها.

 

وفى إطار متصل، قال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن على الأحزاب التى تتجه إلى فصل أعضائها فى البرلمان أن تعلم بأن التعبير عن الرأى ليس عقابا، وأن يتعلموا ما هو معنى الديمقراطية التى ينبغى أن تكون عليها الأحزاب السياسية.

 

وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن النواب الذين وافقوا على التعديلات الدستورية رغم رفض أحزابهم للتعديلات ينبغى أن يترك لهم الحرية داخل أحزابهم للتعبير عن آرائهم، مشيرا إلى أن ممارسات تلك الأحزاب التى تفصل أعضائها تكشف حقيقة تلك الأحزاب أمام الرأى العام.

 

بدوره قال النائب محمد أبو حامد، أن بعض الأحزاب التى تمارس ديكتاتورية ضد نوابها الموافقين على التعديلات الدستورية هى الأحزاب التى يسيطر عليها الشخص الواحد، ولا تمارس ديمقراطية سواء فى إدارة الحزب أو فى التعامل مع أعضائها.

 

وأضاف النائب محمد أبو حامد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مثل هذه الأحزاب تم تأسيسها لتحقيق أغراض وأهداف تخصهم وليس لتحقيق الأهداف التى ينبغى أن تمارسها الأحزاب السياسية.

 

ولفت النائب محمد أبو حامد، إلى أن مثل هذه الأحزاب لديها شعارات براقة ولكن هم أول من يخالفوها، موضحا أن تلك الأحزاب هى أول من تمارس الديكتاتورية وتمارس تصرفات تزعم أنها تعارضها فى العلن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة