التاريخ لا يكذب.. مش كل الحريفة نجحوا فى التدريب

السبت، 16 فبراير 2019 04:25 م
التاريخ لا يكذب.. مش كل الحريفة نجحوا فى التدريب  مارادونا
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن تكون نجمًا تلمع له الأضواء وتهتف باسمه الجماهير على بُساط الساحرة المستديرة لم يكن أمرًا سهلاً بطبيعة الحال؛ فالعيون لا تنبهر إلا بمن امتلك قدرات رائعة استطاعوا من خلالها أن يطلق عليهم لقب "حريف" من قبل جماهير الكرة فى العالم ليكون أسطورة مُخلدة فى الملاعب؛ إلا أن القليل من بين هؤلاء الـ"حريفة" نجحوا فى استكمال تألقهم خارج خطوط الملعب.
 
على مدار تاريخ كرة القدم، لم يستطيع عدد كبير من نجوم وأساطير الكرة، فى استكمال تألقهم بعدما اختاروا مجال التدريب لاستكمال مسيرتهم بعد الاعتزال، ليتراجعوا سريعًا عن استكمال الرحلة مُفضلين الاحتفاظ بالصورة البطولية التى سجلوها فى أذهان وعقول عشاقهم، يرصد "اليوم السابع" أبرز نجوم الكرة الذين أخفقوا فى مجال التدريب بعد الاعتزال.
 

- مارادونا 

 
لا يختلف أحد على نجومية الأرجنتينى دييجو مارادنا الذى يُعد واحدًا من أفضل نجوم الكرة على مر التاريخ إلا أنه يمتلك سجلاً كبيرًا من التعثر فى التدريب كان أبرزها عندما تولى قيادة منتخب الأرجنتين حيث فاز التانجو معه بكل مباريات مجموعته فى مونديال 2010، ثم تأهل إلى دور ربع النهائى بعد فوزه على منتخب المكسيك فى دور الـ16، وجاءت الهزيمة الكبيرة من ألمانيا، برباعية نظيفة، لتكشف عيوب مارادونا الفنية وعدم قدرته على قيادة منتخب كبير بحجم الأرجنتين ليجد نفسه خارج القيادة الفنية لمنتخب التانجو.
 
تعاقد بعدها مع نادى الوصل الأماراتى عام 2011 الذى لم يحقق معه نتائج جيدة أيضًا، ليتم إقالته من قيادة الفريق 2012، وتم تعين الفرنسى برونو ميتسو بدلا منه ثم تولى تدريب الفجيرة الإماراتى موسم 2017.
 
مارادونا
 

- ميشيل بلاتينى

 
يعد الفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، أحد أفضل لاعبى فرنسا على مر التاريخ، وصاحب الفضل للديوك الفرنسية فى نيل أول لقب يورو فى تاريخها فى عام 1984، لكنه أذاق منتخب بلاده مرارة الخروج من الدور الأول فى يورو 1992، واعتزل التدريب من وقتها نهائياً.
 

- ماركو فان باستن

 
أما الأسطورة ماركو فان باستن نجم هولندا تذوق حلاوة التتويج بالألقاب المحلية مع أياكس أمستردام الهولندى ومع ميلان الإيطالى حين كان لاعبًا لكنه ضل الطريق إليها منذ بدأ مسيرته فى عالم التدريب.. فان باستن خلال قيادته لمنتخب بلاده، لم يضف لأداء الطواحين شيئًا يُذكر، بل كانت السمة الرئيسة لعهده هى الصدام مع نجوم المنتخب وعلى رأسهم رود فان نيستلروى، وخرجت هولندا من الجولة الثانية من مونديال 2006 ومن كأس الامم الأوروبية 2008. 
 
وانتقل فان باستن، العام التالي، لتدريب أياكس لكن الفريق لم يعرف التتويج أيضًا وأنهى الموسم بفارق 12 نقطة عن المتصدر ألكمار ويسعى  ماركو  إلى  تجارب أخرى فى عالم  التدريب  لحفظ ماء وجهه كمدرب.
 
فان باستن
 

- ماتيوس 

 
يعتبر ماتيوس، أحد أهم اللاعبين في تاريخ المانشافت، وصانع مجد كبير للمنتخب الألماني وبايرن ميونيخ، خاض تجربة التدريب لفترة لكنه لم يستطع صنع اسم يضاهي اسمه كلاعب، حيث درب فرق ضعيفة مثل رابيد فيينا و سالزبورغ بالنمسا، وبارتيزان بلغراد ومنتخبا المجر ثم بلغاريا الذي أقيل من تدريبه في 2011، ومن وقتها عزف عن مهنة التدريب كليةً، ويتفرغ لمهنة المحلل الكروي التليفزيوني.
 

- محمود الخطيب

 
بالانتقال لأساطير الكرة المصرية ونجومها، لم يكن الأمر بعيدًا عن الكثيرون من "حريفة" الكرة، وأبرزهم محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى وهو واحدا من أمهر من لمسة أقدامهم كرة القدم إلا أنه لا يوجد سجلاً له فى عالم التدريب الذى ابتعد عن بيبو للاحتفاظ بنجوميته خاصة بعدما تولى إدارة المنتخب الوطنى بصحبة فاروق جعفر الذى شغل منصب المدير الفنى وقتها فى تجربة جديدة على الكرة المصرية لكنها لم تنجح وانتهت نهاية غير سعيدة.
 

- رضا عبد العال

 
رضا عبد العال، هو صاحب أشهر صفقة انتقال بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك فى تسعينيات القرن الماضى، وواحد من أمهر لاعبى الكرة فى مصر، إلا أنه له سجلاً طويلاً مع أندية الدرجة الثانية التى تولى قيادتهم تدريبًا عقب اعتزاله كرة القدم، إلا أنه لم يقدم نجاحا ملحوظًا مع معظم الأندية التى تولى قيادتها.
الخطيب ورضا عبد العال









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة