معركة الجدار عرض مستمر رغم الاتفاق فى الكونجرس.. الطوارئ سلاح ترامب الأخير لتمويل الحاجز الحدودى.. CNN: خطوة ستكون أكبر انتهاك للنظام الدستورى.. وتقارير: الرئيس يدرس اللجوء لـ21 مليار دولار من مخصصات البنتاجون

الجمعة، 15 فبراير 2019 04:30 م
معركة الجدار عرض مستمر رغم الاتفاق فى الكونجرس.. الطوارئ سلاح ترامب الأخير لتمويل الحاجز الحدودى.. CNN: خطوة ستكون أكبر انتهاك للنظام الدستورى.. وتقارير: الرئيس يدرس اللجوء لـ21 مليار دولار من مخصصات البنتاجون الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وجدار المكسيك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يبدو أن الرئيس دونالد ترامب ينوى الاستسلام فى معركته مع الكونجرس للحصول على تمويل للجدار الحدودى. فعلى الرغم من التقارير التى خرجت تتحدث عن هزيمة ترامب بقبوله اتفاقا يخصص بمقتضاه 1.3 مليار دولار فقط لتمويل الجدار بدلا من مبلغ 5.7 مليار دولار طالب بها، إلا أن الرئيس لا يزال يحمل فى جعبته المزيد.

وكان مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين قد مررا أمس، الخميس، مشروع قانون للإنفاق، يخصص  1.3 مليار دولار للجدار الحدودى ويجنب الولايات المتحدة إغلاق حكومى جديد.

 حيث ينوى ترامب إعلان حالة الطوارئ اليوم، الجمعة، فى وسيلة لتوفير التمويل اللازم للجدار. وتوضح شبكة "سى إن إن" أن هذه الخطوة تسمح للإدارة بالالتفاف على الكونجرس والحصول على أموال ببناء الجدار.

 

وكان ترامب قد أثار احتمال إعلان الطوارئ الوطنية قبل عدة أسابيع معتبرا إياها وسيلة لدفه ثمن الجدار الحدودى. ويمكن لحالة الطوارئ أن تساعد فى تعويض الفارق بين ما وافق عليه الكونجرس وما يطالب به ترامب.

فحالة الطوارىء تسمح لترامب بفتح تمويلات محددة تم تقديم بموجب قوانين سبق أن أصدرها الكونجرس.

وأشار تقرير لمجلة "فورين بولسى" اليوم، الجمعة، إلى سعى البيت الأبيض لتحويل تمويلات خاصة بالجيش لبناء الجدار الذى طالما وعد به على الحدود الأمريكية المكسيكية.

 

وأوضحت أن الكونجرسيعتقد أن البنتاجون لديه 21 مليار دولار من التمويل الخاص بالبناء العسكرى الذى لم يتم الالتزام به، وهى الأموال التى خصصها المجلس التشريعى لمشروعات معين خاصة بالجيش لكن لم تصدر بعد، وأن الرئيس يمكن أن يستخدمها لبناء الجدار، فى ظل الاعتراضات داخل الكونجرس، بحسب ما قال اثنان من المساعدين فى الكابيتول.

 

وذكرت الصحيفة، - بحسب المساعدين- ، أن الأموال التى سيتم أخذها من مشروعات بناء مثل المستشفيات والإسكان العائلى والصيانة، لن يتم سدها حتى يمرر الكونجرس قانون آخر لمخصصات الدفاع، وهو ما قد يترك التطوير الضرورى للبنية التحتية فى مأزق.

 

وتقول فورين بولسى، إنه من غير الواضح المشروعات التى سيتم أخذ الأموال منها.

 

ومن المتوقع أن يستخدم ترامب مادة قانونية تسمح للرئيس بإعادة توجيه أموال البناء العسكرى فى حالة الحرب أو الطوارئ الوطنية.

ويقول المساعدان إن الأموال تأتى من أموال فى ميزانية وزارة الدفاع تم تخصيصها لمشروعات بناء عسكرية مختلفة على مدار السنوات الخمسة الماضية لكن لم يتم إنفاقها، منها 10 مليار دولار للعام المالى 2019، والباقى من الأعوام الأربعة السابقة.

إلا أن المساعدين لفتا إلى أن حالة الطوارئ الوطنية، فإن النص القانونى يشر إلى ضرورة استخدام الأموال لدعم القوات المسلحة.

وتعتبر مثل هذه القرارات ستكون خطوة محفوفة بالمخاطر، حيث يحذر بعض الخبراء القانونيين من أنها ستكون انتزاع قوى للسلطة من قبل الرئيس فيما يتعلق بقضايا التمويل، فالدستور يخصص سلطة منح الأموال للكونجرس، لكن الأخير رفض دفع مقابل الجدار الحدودى الذى يريده ترامب، ولذا يبدو أن ترامب بحاول استغلال سلطة الاعتمادات.

وقد أشارت شبكة "سى إن إن" إلى أن إعلان الطوارئ الوطنية لتجاوز الكونجرس سيمثل أقوى هجوم من ترامب على النظام الدستورى  الذى أقسم للحفاظ عليه وحمايته والدفاع عنه.

ولو لم يتم عرقلة هذه الخطوة بشكل دائم من قبل القضاء فستظل تلاحق الجمهوريين لأنها ستقدم سابقة لأى رئيس ديمقراطى فى المستقبل  ليحقق الأولويات الليبرالية بشكل تنفيذى وليس تشريعى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة