لأول مرة كتاب يحكى عن ضحايا "جاك" أشهر سفاح بالقرن الـ20.. اعرف حكايته

الخميس، 14 فبراير 2019 09:00 ص
لأول مرة كتاب يحكى عن ضحايا "جاك" أشهر سفاح بالقرن الـ20.. اعرف حكايته   صورة من كتاب الخمسة ضحايا
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كانت ولاتزال الجرائم قائمة بين الناس، كل يوم تقريبا نسمع عن جرائم بشعة تقشعر لها الأبدان، ولكن هناك جرائم يصل بشاعتها إلى تذكرها دائما، ويظل يتحاكى بها جيل بعد جيل، ومن أبرز هذه الجرائم ما فعله "السفاح جاك" فى القرن التاسع عشر بإنجلترا، حيث إنه كان يقطع حناجر النساء وبعد ذلك يقوم بتشويه بطونهن، وأيضا قام بإزالة الأعضاء الداخلية لثلاث من ضحاياه، وقد ألهمت جرائم القتل هذه أعمالاً خيالية عديدة.

ومن هنا صدر كتاب مؤخرا عن الجرائم ولكن لا يتحدث عن "السفاح الجاك"، بل تحدث عن خمسة من ضحايا السفاح وسرد قصصهن قبل أن يقتلن على يد "جاك"، يأتى الكتاب بعنوان "الخمسة.. حياة لا توصف لضحايا جاك ريبر" من تأليف الكاتبة هالى روبنولد.

 فهذا الكتاب يقدم دراسة بارزة حول أن الوقت ساعد على كراهية النساء التى غذت أسطورة جاك السفاح، لذلك لماذا استغرق الأمر 130 عاما ليظهر كتاب يحكى عن قصص ضحايا جاك؟.

عانت عدد قليل من ضحايا جاك قبل وفاتهن أكثر من مرة بقدر ما استمتعت بهن مثل، مارى آن، وآنى تشابمان ، وإليزابيث سترايد  وكاثرين إدوديس ، ومارى جين كيلى،  فالسفاح فى كل حالة  عمل على تقطيع حناجرهم وإزالتهاـ ولكن كيلي كانت هى الوحيد من "الخمسة" يطلق عليه ضحايا جاك ريبر المعروفين، حيث إنه قام بقتلها فى سريرها وقام بتشويهها بالكامل، وعملت الشرطة على قطع الغابات للكشف القاتل.

إنه لأمر مدهش كم نحن نعرف القليل عن هؤلاء الخمسة ، بصرف النظر عن أسمائهم، ولذا قامت هالى روبنولد، بتجميع قصصها من التحقيقات فى الطب الشرعي (ثلاثة منها مفقودة)، وأيضا مجموعة من التقارير الصحفية المحررة وإعادة تفسيرها، وسجلات الأبرشية، وسجلات المحكمة سجلات الميلاد والزواج والوفاة.

 عملت "روبنولد" على تتبع خطى الضحايا المحكوم عليها بالهلاك من الولادة حتى الموت، ولكن لا توجد محاولة لتخيل اللحظات الأخيرة لكل امرأة، كما لا توجد محاولة لوصف حالة جسدها ، أو مواصلة البحث عن قاتلهم، وبدلاً من ذلك تتساءل كيف أن هؤلاء النساء – جميعهن كانوا من المفترض أنهن، ابنة شخص ما أو أخت شخص ما، أو عشيق شخص ما - انتهى به المطاف وحدهن فى شوارع "وايت تشابل" الشارع الذى قتلن فيه.

 وتسرد الكاتبة، إن حياتهن متشابهة بشكل مخيف، حيث إن الضخايا ولدن فى مشقة، وانتقلن من أقصر مراحل الطفولة إلى دورة من الإنجاب  والإدمان على الكحول ، والفقر  واليأس العاطفى والتشرد، لقد ماتوا فى الجحيم ، لكنهم عاشوا فى الجحيم أيضاً.

3971






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة