17 فبراير الحكم بقضية حمادة المسحول فى عهد الإخوان للمطالبة بتعويض مليونى جنيه

الخميس، 14 فبراير 2019 01:59 م
17 فبراير الحكم بقضية حمادة المسحول فى عهد الإخوان للمطالبة بتعويض مليونى جنيه محكمة-أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت الدائرة 97 تعويضات استئناف عالى، مأمورية شمال القاهرة، بمحكمة اسئناف القاهرة جلسة 17 فبراير الجارى، للحكم فى قضية حمادة صابر الشهير "بحمادة المسحول"، وذلك فى قضية التعويض المقامة منه والتى يطالب فيها بتعويض 2 مليون جنيه، عن ما أصابه من أضرار نفسية وبدنية بعد سحله أمام قصر الاتحادية فى عهد حكومة جماعة الإخوان المحظورة وذلك فى الدعوى رقم 1200 / 1468 لسنة 22 قضائية، برئاسة المستشار مكرم لمعى صالح، وعضوية كل من المستشارين حسام أحمد رشاد وخالد رستم حلمى والسيد محمود محمد محمود.
 
وكشف الدكتور سليمان الجيار محامى حمادة فى القضية أنه قدم كافة الأوراق والتقارير الطبية والأدلة التى تثبت الإصابات بموكله، حيث لا زال هناك بلى خرطوش فى جسده حتى الآن، كما أنه يعانى من حالات عدم اتزان تمنعه من أداء عمله نتيجة ما أصابه جراء عملية السحل وارتطام رأسه بالأسفلت، مؤكدا أن سبب التأخر فى الحكم فى القضية رغم مرور ست سنوات على وقوعها هى أن القضية كان ينظرها قاضى تحقيق من الجنايات وأنه تم تغيير قاضى التحقيق أكثر من مرة وتم استدعاء العديد من ضباط الشرطة للاستماع لأقوالهم ورغم أن موكله لم يستطع التعرف على الأشخاص الذين قاموا بسحله، الشىء الذى اضطره التنازل عن الشق الجنائى لأنه لا يريد أن يظلم أى فرد، وقيامه برفع قضية تعويض للحصول على حقه نتيجة إصابته بأضرار مادية ومعنوية خاصة بعد اعتراف وزير الداخلية وقتها وتقديمه اعتذار عن الواقعة. 
 
الجدير بالذكر أن قضية حمادة صابر "الشهير بحمادة المسحول" تعود أحداثها إلى الأول من فبراير عام 2013 أثناء قيام المتظاهرين بالتظاهر أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة ضد حكم مرسى، حيث تم سحل حمادة وتصويره من كاميرات قناة الحياة وسرعان ما شاهد العالم كله صورة لحمادة أثناء واقعة سحلة على الهواء مباشرة.
 
وقامت الداخلية بعلاجه بمستشفى الشرطة بمدينة نصر ورفض حمادة وقتها الانصياع لتهديدات الإخوان بالتنازل عن القضية أو اتهام المتظاهرين بأنهم هم من قاموا بسحله وضربه.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة