لافروف: موسكو تدعم العملية التكاملية فى القارة الإفريقية ومنظمة "سادك"

الأربعاء، 13 فبراير 2019 12:54 م
لافروف: موسكو تدعم العملية التكاملية فى القارة الإفريقية ومنظمة "سادك" لافروف
سوتشى(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن بلاده تدعم العملية التكاملية فى القارة الإفريقية، بما فى ذلك مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية (سادك) وتطوير الوضع الاقتصادى فى جنوب إفريقيا.

وأضاف لافروف- خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية مملكة ليسوتو بمدينة سوتشى-: "أننا نسعى إلى توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة (سادك) وتطوير التعاون العسكرى والتقنى مع هذه المنظمة"، موضحا أنه يتم تقييم عمل هذه المنظمة.

وهنأ مملكة ليسوتو لانتخابها فى لجنة الأمن والاستقرار فى الاتحاد الإفريقى خلال القمة الـ32 للاتحاد التى عقدت فى أديس أبابا مؤخرا، حيث أن هذا المنصب يسمح بتوسيع مجال العلاقات مع روسيا.

وأوضح أن المباحثات تناولت تطوير العلاقات بين روسيا وأفريقيا فى كافة المجالات، مشيرا إلى المبادرة التى اقترحها الرئيس فلاديمير بوتين خلال قمة (بريكس)؛ لإجراء لقاء قمة لأول مرة فى التاريخ بين روسيا ودول أفريقيا.

وتابع قائلا: "إنه سيتم عقد منتدى للبرلمانات الإفريقية والروسى، ومنتدى تطوير العلاقات بين البنك الإفريقى ومنتدى رجال أعمال روسيا- أفريقيا، مما يؤدى إلى رفع مستوى التعاون وتوثيق العلاقات التاريخية بين أفريقيا وروسيا.

ونوه لافروف بأن المباحثات تناولت القضايا الإفريقية والأزمات التى يجب أن تحل من قبل الدول الأفريقية ذاتها، فضلا عن دور المجتمع الدولى فى تقديم المساعدة لإنجاز هذه العملية.

من جانب أخر أعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الأربعاء، عن دعم بلاده لسوريا فى توجهها إلى مجلس الأمن فيما يخص ضربات التحالف الدولى على قرية الباغوز السورية.

ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن لافروف قوله- فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره من مملكة ليسوتو ليسيجو ماكجوثى- "بالنسبة إلى شكوى دمشق على الضربة التى شنها التحالف على قرية الباغوز، فقد حثت دمشق مجلس الأمن على التعليق على هذا الأمر.. وهذه ليست المرة الأولى التى تقع فيها مثل تلك الضربات من التحالف.. سندعم سوريا فى مجلس الأمن".

وفى سياق متصل، أشار لافروف إلى أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح فى إدلب لا تعنى اتفاقيات الحفاظ على جيوب إرهابية.. قائلا "إن الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين رؤساء روسيا وتركيا فى سبتمبر الماضى بشأن حل الأزمة فى إدلب، كان اتفاقا مؤقتا، وتم تأكيده عدة مرات فى الاجتماعات التى عقدت بين قادتنا بعد اتصال سبتمبر.. ولا يوجد اتفاق يشير إلى الحفاظ المستمر على تلك الجيوب الإرهابية على الأراضى السورية".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة