طالب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أعضاء البرلمان بعدم التطرق إلى دساتير الدول الأخرى وعدد المرات التى تمت تعديل الدساتير بها، قائلا "أتركوا هذه الأمور للمختصين، أرجو ألا يتكلم أحد فى هذا الشأن، لا تعتمدوا على الإنترنت فى كثير من الأمور فهناك أخطاء به".
جاء ذلك بعد تطرق عدد من النواب لدساتير دول أخرى، وأشاروا إلى أن تلك الدول عدلت دساتيرها أكثر من مرة فى سنوات قليلة، إلا أن البيانات لدى النواب كانت تختلف عن بعضها ففى الوقت الذى أشار فيه نواب إلى أن دستور فرنسا تم تعديله 19 مرة، ذكر آخرون أنه تم تعديله أكثر من 20 مرة.
وكان النائب عبد الزارق زنط، قد أعلن موافقته على التعديلات الدستورية، مؤكدا أن التطبيق العملى أثبت عدم ملائمة بعض المواد للظروف الحالية والتحديات التى تواجه البلاد، وضرب أمثلة بالعديد من الدول الأوروبية التى عدلت دساتيرها أكثر من مرة ومنها فرنسا وألمانيا وإيطاليا.
فيما أعلنت النائب منال ماهر الجميل، موافقتها على التعديلات الدستورية، لافتة إلى ان فرنسا عدلت دستورها 19 مرة فى 15 سنة لأن الدستور لابد أن يتوائم مع التغيرات السياسية والاقتصادية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن وجود غرفتين للتشريع بالبرلمان المصرى حاجة مُلحة، لافتة إلى أنه بالمقارنة بدول العالم فإن هناك أقل من 30 دولة بها غرفة تشريعية واحدة.
وفيما يتعلق بتمثيل المرأة بالبرلمان، قالت النائبة منال ماهر إن التجربة العملية أثبتت نجاح المرأة فى العمل البرلمانى على المستويين التشريعى والرقابى.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، لمناقشة تعديلات الدستور المطروحة على البرلمان من حيث المبدأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة