ثلاثة ملفات شائكة نجح النادى الأهلى فى وضع فصل النهاية بها، ليواصل المضى بخطى ثابتة على طريق تصحيح المسار، فالمارد الأحمر لم يحالفه الحظ فى بداية الموسم الجارى، ليواصل التراجع بخسارة دورى أبطال أفريقيا أمام الترجى فى نهائى البطولة برادس، قبل أن يودع البطولة العربية أمام الوصل الإماراتى، ويواصل الأحمر نزيف النقاط بمسابقة الدورى العام، قبل أن يتدخل "بيبو" لإنهاء ملف الأزمات واتخاذ القرارات الحاسمة التى أعادت الأحمر إلى المسار الصحيح.
التجديد لمعلول والسولية وآجاى يخمد ثورة الرحيل
البداية من اللقطة الأخيرة، والتى منحت مجلس الأهلى شهادة تفوق بعد حسم ملف التجديد لنجوم الفريق الأحمر، وجدد الأهلى عقود ثلاثة من أهم لاعبيه وهم على معلول ظهير أيسر الفريق الذى جدد تعاقده لمدة موسمين إضافيين على الموسم المتبقى فى عقده، عمرو السولية جدد تعاقده هو الآخر مع الأحمر ليستمر مع الفريق حتى 2022، أما الساحر النيجيرى فتعقد معه إدارة القلعة الحمراء جلسات مستمرة من أجل تجديد تعاقده خلال الفترة المقبلة لخمس سنوات جديدة.
حسم ملف المؤجلات يمنح الاستقرار للفريق
الملف الثانى كان مؤجلات الأهلى التى أثارت جدلاً واسعًا بين أندية الدورى فى الفترة الأخير، خاصة بعدما أعلن بيراميدز عدم لعب مبارياته فى الدورى حتى خوض الأهلى مؤجلاته تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص، وهو الأمر الذى كان سيؤثر على الفريق الأحمر الذى يشارك بدورى أبطال أفريقيا، قبل أن يتخذ مجلس الأهلى قراره بالتمسك الكامل بأداء مباريات الفريق فى بطولة الدورى وفقًا للترتيب فى جدول الدورى المعلن، ورفضه القاطع استبدال أى مباراة للأهلى فى بطولة الدورى بمباراة أخرى فى مسابقة الكأس استجابة لضغوط أى طرف.
ميركاتو الشتاء أعاد الأحمر إلى صراع الصدارة
الأهلى بدأ الموسم الجارى بميركاتو صيفى ضعيف، وهو ما أثر على شكل وأداء الفريق بالبطولات المختلفة لعدم توافر البديل المناسب، لتقوم إدارة الأهلى بتصحيح المسار فى ميركاتو يناير، الذى بات من أقوى معارك الأهلى فى مواسم الانتقالات، بعدما سخرت الإدارة كل الإمكانيات المادية من أجل حسم ملف التدعيمات ليخرج الفريق بسبع إضافات قوية كبدت الخزينة الحمراء حوالى 200 مليون جنيه، لكنها كانت مثمرة على صعيد النتائج، ليحقق الأهلى خمس انتصارات متتالية ببطولة الدورى العام ويرفع رصيده إلى النقطة الـ39 فى المركز الثالث بجدول ترتيب الدورى العام، خلف بيراميدز صاحب المركز الثانى برصيد 42 نقطة، ويفصله 6 نقاط فقط عن الزمالك المتصدر، مع العلم أن الأهلى يتبقى له 3 مباريات مؤجلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خطاب
هل هذا هو اهلى القرن الذى كنت اعشقه
الاخفاقات تتوالى امام اضعف الفرق ومجلس ادارة النادى يحاول ان يستاسد فى مواقف كان ضعفه احد اسبابها مارايته فى مباراة تسيمبا فى تنزانيا هو خوف وغباء فنى وفشل تام الايكفى مانعانيه فى الفوز بمشقة واشياء اخرى على اندية تقبع فى قاع الجدول