هل تكون نهاية ترامب على يد امرأة؟.. عدد غير مسبوق من النساء يترشحن فى السباق التمهيدى للحزب الديمقراطى استعدادا لانتخابات 2020.. وتقارير: هيلارى كلينتون فتحت الباب أمام طموحات الأمريكيات لدخول البيت الأبيض

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 02:30 ص
هل تكون نهاية ترامب على يد امرأة؟.. عدد غير مسبوق من النساء يترشحن فى السباق التمهيدى للحزب الديمقراطى استعدادا لانتخابات 2020.. وتقارير: هيلارى كلينتون فتحت الباب أمام طموحات الأمريكيات لدخول البيت الأبيض الرئيس الامريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما اختيرت هيلارى كلينتون رسميا كمرشحة للحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، كانت تلك سابقة تاريخية، وكانت وزيرة الخارجية السابقة أول امرأة تصبح مرشحة رئاسية فى تاريخ الولايات المتحدة، وأطلق الكثيرون العنان لخيالهم ليحلموا، مدفوعين بنتائج استطلاعات الرأى فى هذه المرحلة، بأن تتحقق سابقة تاريخية ثانية وتصبح كلينتون أول رئيسة للبلاد.

 

وبعد أكثر من عامين على ضياع الحلم فجأة بفوز دونالد ترامب، يبدو أن هناك إصرارا على أن يكون سقوط الأخير على يد امرأة، مع إعلان عدد كبير حتى الآن من النساء عن ترشحهم فى السباق التمهيدى للحزب الديمقراطى من أجل منافسة ترامب فى انتخابات الرئاسة المقبلة فى 2020.

فخلال الأسابيع القليلة الماضية أعلنت الترشح كل من كريستين جيليبرند وكامالا هاريس وتلوسى  جابارد وإليزابيث وارين وأمى كلوبوشار، وجميعن عضوات بمجلس الشيوخ، وهو عدد غير مسبوق فى هذه المرحلة من السباق، فلم يسبق أبدا أن حدثت مواجهة بين امرأتني فى مناظرة تلفزيونية رئاسية، لكن هذا العام من المتوقع أن يكون هناك ستة نساء على الأقل، حيث لا يزال باب الترشح مفتوحا لدخول متنافسين جدد وانسحاب آخرين.

 

ورغم أهمية هذا التطور، إلا أن البعض يراه أمرا عاديا بعد أن وصف العام الماضى 2018 بأنه عام النساء، حيث شهد انتخاب عدد غير مسبوق من النساء فى الكونجرس، بينهن سياسات لأول مرة قادمات من خلفيات مختلفة، وبعضهن يتولى مناصب قيادية بارزة داخل المجلس التشريعى.

وتقول شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الدور الحيوى الذى تلعبه النساء فى سياسات الحزب الديمقراطى لم يكن بمثل هذا الوضع من قبل، مع وجود عدد من المرشحات فى السباق التمهيدى كل منهن لها شعبيتها الخاصة لدى الناخبين. ورغم ذلك، فإن أيا من هؤلاء النساء يحتل صدارة استطلاعات الرأى حتى الآن، وهذا يرجع إلى كونهن غير معروفات بدرجة كبيرة على المستوى الوطنى الأمريكى، باستثناء السيناتور إليزابيث وارين، التى شهد اسمها صعودا فى السنوات القليلة الماضية بفضل هجومها اللاذع على ترامب بشكل مستمر ورده عليه بشكل عنصرى منها إشارته المستمرة لها باسم بوكاهانتس، أحد الشخصيات الشهيرة من السكان الأصليين.

 

لكن توقعات المحللين تشير إلى أن حظوظ هؤلاء النساء ستزداد بالتأكيد بعد أن يتعرف عليهن الناخبون بشكل أكبر وتزداد سياستهن وبرامجهن وضوحا.

وكانت أحدث المنضمات إلى سباق الرئاسة السيناتور أمى كلوبوشار التى أعلنت أمس، الأحد، ترشحها فى الانتخابات. وبدأت كلوبوشار عملها كمحامية فى شركة خاصة لتصبح بعدها المدعى العام في مقاطعة هينبين فى عام 1998، أكثر مقاطعات ولاية مينيسوتا ازدحاماً بالسكان.

 

وبعد ثمانى سنوات، انتخبت لتمثيل مينيسوتا فى مجلس الشيوخ، لتصبح أول سيدة تحصل على هذه الوظيفة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة