على بعد خطوة.. أعمال متبقية قبل افتتاح متحف المركبات الملكية.. تعرف عليها

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 10:00 م
على بعد خطوة.. أعمال متبقية قبل افتتاح متحف المركبات الملكية.. تعرف عليها متحف المركبات الملكية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إن العمل فى مشروع تطوير متحف المركبات الملكية مستمر، حيث يتم فى الوقت الحالى تركيب أعمال الالكتروميكانيكا مثل أجهزة التكييف وكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار.

وأوضح رئيس قطاع المشروعات، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه من المقرر الانتهاء من أعمال التطوير بشكل نهائى فى خلال الشهور المقبلة، تمهيدًا لافتتاح المتحف فى العام الحالى 2019، من خلال الشركة المسند إليها مشروع التطوير بمتحف المركبات الملكية.

 

وأضاف المهندس وعد أبو العلا، أن قطاع المشروعات يعمل وفقًا للخطة التى وضعها الدكتور خالد العنانى وزير الآثار لافتتاح عددًا من المشاريع الأثرية، مثلما حدث فى العام الماضى 2018، حيث وعد الوزير بأن يكون العام الحالى أيضًا عام الاكتشافات والافتتاحات.

 

جدير بالذكر أن متحف المركبات الملكية من أهم المتاحف المصرية، والذى يضم عددًا من المركبات الملكية لأسرة محمد على، الخديو إسماعيل أول من فكر فى إنشاء مبنى يضم المركبات الخديوية والخيول واطلق عليها آنذاك "مصلحة الركائب الخديوية، وظل اسمها هكذا حتى عهد السلطان فؤاد، حيث تم تغيرها بعد ذلك إلى إدارة الاسطبلات الملكية، لتصبح إدارة ضمن ثلاث إدارات تتبع مصلحة الركائب الملكية.

يضم متحف المركبات الملكية الواقع فى شارع 26 يوليو، مجموعة من أندر المركبات الملكية الخديوية، والتى استخدمتها الأسرة العلوية فى المناسبات  سواء الحفلات أو الزفاف، كما كان يحتوى على جميع أكسسوارات المستخدمة بركائب الخديو، والخيول لتربيتها، والذى وفر لها الخديو خبراء لرعايتها رعاية كاملة، بالإضافة إلى تعين عمال فنيين لصيانة المركبات الموجود داخل مبنى المركبات.

يحتوى متحف المركبات الملكية على فناء كبير والذى كان مخصص لإعداد الركائب لتجهيزها للخديو أو الأسرة عموما، كما يحتوى المبنى على واجهة تتميز بالظراز المعمارى المتميز، بالإضافة إلى حليات هندسية ونماذج لرؤوس الخيول.

متحف الركائب أو متحف المركبات الملكية كان يضم ما يقرب من 78 سيارة ملكية ذات قيمة تاريخية متميزة، ما بين هدايا للأسرة العلوية من دول اوروبية لحكام سابقين بدءأ من عصر الخديو إسماعيل وحتى عصر الملك فاروق، والتى تصل عددها لحوالى 22 سيارة.

ومن بين السيارات المهمة داخل المتحف هى السيارة التى أهداها نابليون الثالث والملكة أوجينى للخديو إسماعيل عند افتتاحه لقناة السويس عام 1869 والتى استخدمها الخديو فى حفل زفافه، إلى جانب السيارة الكوبية التى استخدمتها الملكة أثناء افتتاح البرلمان.

لم يحتو المتحف على المركبات الملكية فحسب بل يضم أيضا فتارين ودواليب من الخشب تضم الملابس التى كان يتم استخدامها بالتشريفات والمراسم، بالإضافة إلى اكسسوارات ومستلزمات الخيول وجموعة نادرةمن الرسومات الهندسية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة