أكرم القصاص - علا الشافعي

الجارديان تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة الانقلاب ضد "البغدادى"

الإثنين، 11 فبراير 2019 01:33 م
الجارديان تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة الانقلاب ضد "البغدادى" أبو بكر البغدادى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تفاصيل جديدة حول محاولة الانقلاب ضد زعيم تنظيم داعش ، أبو بكر البغدادي، مع شهادات شهود عيان يزعمون أن أعضاء أجانب فى التنظيم الإرهابى خسروا معركة لمدة يومين مع حراسه الشخصيين قبل أن يتم اعتقالهم وإعدامهم.
 
وقال شاهد تحدث إلى "الجارديان" بعد تهريبه من آخر قرية شرقى سوريا لا تزال خاضعة لسيطرة داعش، إن الاشتباك وقع فى قرية الكشمة، المجاورة لباغوز فى سبتمبر، أى قبل ثلاثة أشهر من وقت وقوع المعركة فى اعتقاد مسئولو الاستخبارات الإقليمية.
 
وأوضح جمعة حمدى حمدان 53 سنة "لقد رأيته بعيني"، وأضاف "كان فى كيشما، وفى سبتمبر حاول الخوارج القبض عليه. وأضاف: "كان القتال شديدا للغاية، وكان لديهم أنفاق بين المنازل، كانوا تونسيين بشكل رئيسى وكان هناك الكثير من القتلى".
 
وقال حمدان إن بغدادي انتقل بعد ذلك إلى باغوز، حيث هرب إلى الصحراء فى أوائل يناير. 
 
واعتبرت "الجارديان" أن كان هذه الرواية يدعمها مسئولون إقليميون كبار ، يقولون إنه ربما يبقى هناك ، حيث تتفكك بقايا ما يسمى بالخلافة التى قام ببنائها فى مكان قريب.
 
وقال مسؤول عسكرى رفيع المستوى من القوات السورية الديمقراطية (SDF) ، القوات الكردية التى تقاتل داعش ، أن أعضاء آخرين من فيلق التنظيم الأجنبى قد انضموا إلى القتال، بما فى ذلك الجزائريون والمغاربة. وقال أحد قادة قوات الدفاع في جبهة باغوز ، الذى يستخدم اسم الحارس عدنان عفريني: "لقد كانت معركة قاسية حقا وتم عزل الخاسرين". "لقد بدأت فى منتصف سبتمبر، وكانت محاولة خطيرة للغاية لقتل البغدادى أو القبض عليه. لا نعتقد أنه موجود فى البلدة الآن ".
 
وأوضح حمدان أن البغدادي وقوات حرسه كانوا فى المنطقة منذ ما يقرب من ستة أشهر قبل الفرار. "حاول أن يظل مختبئا ولم يسافر عبر المدينة معهم ولكننا جميعا نعرف مكانهم. لقد استخدم سيارة قديمة من طراز "أوبل" حمراء اللون"، وتابع بالقول إن "تنظيم داعش رصد جائزة لمن يجلب المخطط الرئيسى للانقلاب أو معاذ الجيزري وهو مقاتل أجنبى سابق".
 
ويشير كاتب التقرير إلى أن البلدة شهدت قتالا عنيفا خلال عطلة نهاية الأسبوع كما أن "قوات سوريا الديمقراطية أعلنت أمس عن سيطرتها على 41 موقعا تابعا للتنظيم الإرهابى"، بحسب كاتب التقرير.
 
وختم بالقول إنه يعتقد أن قادة التنظيم يخبئون رهائن أجانب قبضوا عليهم خلال الخمس سنوات الماضية وينوون المساومة عليهم عندما يحين الوقت، ومنهم الصحفى البريطانى جون كانتالي.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة