"البرلمان الليبى" يتهم مندوب "السراج" لدى الأمم المتحدة بالخيانة والغدر

الإثنين، 11 فبراير 2019 05:11 م
"البرلمان الليبى" يتهم مندوب "السراج" لدى الأمم المتحدة بالخيانة والغدر عضو مجلس النواب الليبى زايد هدية
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد النائب زايد هدية ،رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بالبرلمان الليبى، الشكوى التى تقدم بها المهدي المجربى المندوب الليبى فى الأمم المتحدة،  ضد قوات الجيش الليبى، مؤكدا أن شكواه لا تعبر عن إرادة السلطات العليا فى البلاد ولا عن إرادة الشعب الليبى، مؤكدا أن المدة القانونية للمجربى منتهية منذ فترة ماضية.

 

كان مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة السفير المهدى المجربى، قد تقدم بشكوى رسمية من حكومة الوفاق الوطنى إلى مجلس الأمن الدولى، ضد القيادة العامة للجيش الوطنى بالمنطقة الشرقية، زاعما أن طائرة حربية تابعة للجيش الوطنى نفذت غارة جوية على أحد المهابط بحقل الفيل النفطى،  فى الوقت الذى كانت فيه طائرة مدنية تابعة للخطوط الليبية تحمل عددًا من الجرحى للعلاج فى طرابلس.

 

وأكد النائب الليبى، أنه لا يمكن السماح لشخص دبلوماسى يمثل الدولة الليبية فى الأمم المتحدة  ، أن يدافع عن وجود مرتزقة جنوب البلاد ولا يدافع عن سيادة بلاده من التدخلات الأجنبية،  موضحا أنه أصبح أداة لمحاربة الجيش وإسقاطه، مشيرا إلى أن البرلمان لن يسمح باستمرار هؤلاء لتمثيل ليبيا.

 

وطالب عضو مجلس النواب الليبى ، من الدول الآخرى ألا تعتد بإجراءات مستقبلية من طرف واحد - فى إشارة للمجلس الرئاسى - وخاصة فى البعتاث الخارجية التى من المفترض أن تمثل كل الليبيين وليس تيارات أو أطراف  سياسية بعينها.

 

بدورها اتهمت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولى بمجلس النواب الليبى، مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة المهدي المجربى، واتّهمته بـ "الخيانة والغدر"، على خلفية مطالبته لمجلس الأمن باتّخاذ إجراءات عاجلة لوقف العملية العسكرية التى ينفّذها الجيش الليبى فى الجنوب.

 

وأكدت اللجنة فى بيان صحفى لها، الاثنين، أن الخارجية الليبية وكذلك البعثة الليبية في نيويورك ، أصبحتا تعانيان من انعدام كامل فى المهنية والقدرة على القيام بمهامها المناطة إليها، مطالبة بسرعة سحب رسالة المبعوث الليبى التى وصفتها بـ غير المجدية والتى قالت بأنها تؤسس لمبدأ خطير مبني على مصالح ضيقة ومغالطات وتجسد الغدر فى فترة تفاقمت خلالها العمالة ورخص المواقف والكذب المفتعل.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة