مهندسة تطلب الطلاق للضرر من زوجها لنومه بغرفة منفصلة.. والزوج يرد: "نكدية"

الأحد، 10 فبراير 2019 08:37 ص
مهندسة تطلب الطلاق للضرر من زوجها لنومه بغرفة منفصلة.. والزوج يرد: "نكدية" محكمة الأسرة _ أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بررت الزوجة"رنا. ص" صاحبة الـ27 عام، والعاملة مهندسة لإحدى الشركات الخاصة، إقامتها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ورغبتها فى الانفصال عن زوجها، وذلك لقيامه بالنوم فى غرفة منفصلة عنها، وهجره لها بعد شهر من زواجهم، بحجة اعتراضه على عملها، ورغبته جلبها خادمة على حسابها الخاص للاهتمام بأعمال المنزل.

وأكدت الزوجة فى دعواها انعدام شخصية زوجها وطيبته المبالغ فيها، وتحكم والدته به ما جعلها تكره حياتها معه بعد أن عاقبها بالامتناع عن معاشرتها كالأزواج بعد شهر من زواجهم، وسعى للانتقام منها بعدما أعلن وقوعه فى حب صديقة له، وإقامة علاقة محرمة معها على أمل الطلاق والزواج منها.

وتضيف الزوجة: "طوال 6 شهور صبرت على تلك الحياة فى محاولة منى للمحافظة على منزلنا، ولكنه حاول دفعى للجنون والتنازل عن مستحقاتى لتطليقى، مما دفعنى لإقامة دعوى الطلاق للضرر".

وقف الزوج "وائل.ج.و"طبيب، أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، يشكو من زوجته، ويرد على اتهامتها، ويطالب بإثبات نشوزها، بسبب طلباتها الغريبة التى وصلت إلى محاولة إجباره على أعمال المنزل، مما دفعه لتخييرها بأدائها أو جلب خادمة على حسابها الخاص، بالإضافة إلى تحريرها بلاغات ضدى بعد مرور شهر من الزواج، عندما اعترض على اصطحابها أصدقائها الرجال بالعمل للمنزل بساعات متأخرة أثناء غيابى".

ويؤكد: "هجرتها بعد أن فاض بى الكيل من تحكمها ونكدها الدائم لأنفر منها، ولا أستطيع المكوث معها بمكان واحد، وكثيرا ما فكرت بالانتحار"، ويضيف: "مش طيقها وصارحتها برغبتى بالطلاق، ولكنها هددتنى بالحبس، وساومتنى على سلبى كل ممتلكاتى، ولاحقتنى باتهامات مخلة لتدمر سمعتى بعملى" .

 

 

 

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد عادل

اللهم ارزقنا الزوجة الصالحة.....................

انا اكتر حاجة بكرها فى حياتى المرأة المسترجلة بتبقى مصيبة ربنا يجيرنا منها وما اكثرهم فى تلك الايام ................ فلنكن حريصين ولنظفر بذات الدين الذى تراعى ربنا فى زوجها وبيتها 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة