لأول مرة البطل إسلام السحيلى يتحدث لـ" اليوم السابع " عن أصابته فى ثورة يناير و انقاذه فى برلين..أجريت 9 جراحات فى لندن وألمانيا وشكرا للرئيس السيسى ..ابن عمى استشهد فى العريش وكلنا فداء لمصر

الأحد، 10 فبراير 2019 11:01 م
لأول مرة البطل إسلام السحيلى يتحدث لـ" اليوم السابع " عن أصابته فى ثورة يناير و انقاذه فى برلين..أجريت 9 جراحات فى لندن وألمانيا وشكرا للرئيس السيسى ..ابن عمى استشهد فى العريش وكلنا فداء لمصر المقدم اسلام السحيلى مع الزميل عبد الحليم سالم فى برلين
برلين عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبد-الحليم-سالم
 

أكد البطل مقدم إسلام السحيلى أحد ابطال الشرطة من مصابى ثورة 25 يناير ، عن تحسن حالته الصحية بعد اجراء 7 عمليات جراحية  فى لندن و2 فى برلين.

WhatsApp Image 2019-02-10 at 4.34.19 PM

وأشار السحيلى فى مقابلة خاصة لأول مرة لـ"اليوم السابع" ،فى برلين ،إنه يتماثل للشفاء وأمامه نحو شهر ونصف لإنهاء التأهيل فى ألمانيا ثم العودة لمصر بعد رحلة علاج استمرت أكثر من 7سنوات .

 

ووجه إسلام السحيلى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى ، لرعايته لأبنائه المصابين من الجيش والشرطة والمدنيين من مصابى الثورة، لافتا إلى تقديره لقيادات وزارة الداخلية لرعايته.

WhatsApp Image 2019-02-10 at 4.34.21 PM

وحول تفاصيل إصابته قال السحيلى انه كان يعمل معاون ضبط لقسم مالاوى محافظة المنيا وتصدى هو وزملاؤه للمظاهرات ومحاولة اقتحام القسم ،وبالفعل تم منع الاقتحام إلا ان قناصا اطلق طلقة نارية "خارقة حارقة"  ممنوعة دوليا ،اصابتنى فى زراعى الايمن ودمرته تقريبا.

 

وأضاف السحيلى قائلاً:  اننى سافرت للعلاج وإنقاذ ما يمكن إنقاذه والحمد لله تحسنت حالتى بشكل كبير للغاية بعد إصلاح الأعصاب  والعضلات وعمليات واسعة للترقيع لإعادة الذراع لسابق عهده.

WhatsApp Image 2019-02-10 at 4.34.23 PM

وقال السحيلى اننى وكل ابناء مصر فداها وفداء عودتها وفداء استقرارها ،كاشفا انه سبق ان استشهد ابن عمه الرائد محمد السحيلى فى تفجير قسم ثالث العريش ،وأيضا خالى استشهد قبيل حرب 73خلال تمشيط الألغام ووالدى من مصابى حرب العزة والنصر 1973

و أوضح انه حاليا يعمل فى مصلحة الأحوال المدنية بالجيزة وسيعود لممارسة عمله فور عودته من العلاج.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة